"حياه جديده "

1.1K 37 6
                                    

كان يمان ينتظر رد سحر فتفاجأ برد سحر عندما تحدثت

سحر :- شي أريد أن أسألك سؤال

أغلق يمان العلبه ووقف وتحدث

يمان :- أسألي
سحر :- هل أنت تطلب يدي لأجل أنك تحبني أم لكي تغيض إيلا أجبني

نظر إليها يمان نظره فيها غضب وتحدث

يمان :- نعم لا
سحر :- ماذا نعم ماذا لا
يمان :- نعم أحبك لا ليس لأجل أن أغيض إيلا بل لأنني أحبك
سحر :- أيه تمام
يمان :- على مأظن تريدين معرفة قصتي أنا وإيلا إليس كذلك
سحر :- لا أعلم
يمان :- تمام إذاً تعالي

ومسك يدها وجلسوا على الكنبه وبدأ يقص عليها أسرعت إقبال للمستشفى بعد تلقيها خبر أختها بعد محاولته الأنتحار أما حسن فكان غاضباً خصوصاً بعد معرفته بأن يمان سيطلب يدها اليوم وبدأ يفكر حسن كيف سيصل لسحر حاول الوصول لإقبال ولكن إقبال لم تكن في حال لترد عليه فغضب كثيراً خصوصاً عندما لم تجب إقبال عليه كان واقف في شرفت غرفته فأتت إيلا من الخلف وأحتضنته فتحدثت

إيلا :- حسن مابك كأنك شارد هل يوجد مشكله في العمل
حسن :- لا ياحبيبتي ولكن لازلت غاضب مما فعلته لي سحر
إيلا :- أيه لاتكترث لها أتركها تفعل ماتشاء
حسن :- صحيح علي أن أهتم بأحدهم
إيلا :- من هو ذلك الشخص الذي عليك الأهتمام به
حسن :- هل حبيبتي غارت

وقام بحتضانها فهو لايريد أن يوضح لها شي كان يمان يروي لها القصه فتحدث

يمان :- كانت إيلا مجرد شريكه لي في العمل حتى كانت صديقتي تعرفت عليها من خلال أبيها الذي جعلها تمسك شركته وتديرها هي فقط هو مسؤول عنها بدأت علاقتي بها كصديقه فقط بعدها تحولت الصداقه لحب فكما تعرفين كأي شاب كان مثلي سيحب فأحببتها دام حبي لها ثلاثة أشهر ومن ثم قلت لها مادام أننا نحب بعضنا فلنتزوج فسعدت هي فأتيت فطلبت يدها من أبيها وبعدها سافرت هي خارج تركيا لأجل العمل وعلى مأظن تعرفت على حسن هناك طبعاً لم أكن أعلم أن حبيبها هو نفسه زوجك السابق عندما عادت لتركيا أحسست بتغيرها أي لم تعد الفتاه التي أعرفها فكانت كلما أقول لها عن زواجنا تأجله وكنت أريد أن أعرف السبب وكانت كل يوم تأتي لي بحجه وكنت أعطيها ماتريد دون رفض فهي تكن ترفض أصلاً ومرت الأيام حتى أكتشفت أنها تحب شخص أخر غيري وكانت تأخذ نقودي لأجله حتى أنها طلبت من والدها أن أفسخ العقد أي يعني عقد زواجنا طبعاً بعد محاولتها الفاشله في طلبها لي أتى والدها وطلب مني أن أفسخ العقد فقلت لها ماتريد وفي يوم من الأيام قررت أن أكلمها قبل أن أنهي كل شي فنتظرتها في مطعم لكي تأتي ولكن لم تأتي فأخبرني شخص الذي كلفته بمرقبتها بعد أن رأيتها تغيرت وأخبرني أنها بالفندق مع أحدهم فذهبت للفندق الذي تقطن فيه دائماً بطبع أصتدمت بأحدهم ولم أكن أعلم في ذلك الوقت أنه أنتي والذي لايزال في ذاكرتي شعرك المعجد ذاك المهم كما قلت ذهبت وياليتني لم أذهب فلقد وجدتها معه على فراش واحد فأنا عندما أتيت طرقت الباب فلم تجب فطرقته مره أخرى إيضاً ففتح الباب وكان هو  لايرتدي شي سوى روب فقط لأنه يريد فتح الباب فصدم هو عندما رأني أردت الحديث لأسألها مالذي يحدث هنا لكن ما أن أراد الحديث إذ بي أسمعها  صوتها  تقول من على الباب ياحبيبي فأنا لم  أكن أعلم أن الذي يقف أمامي أنه  هو زوجك السابق فغادرت بسرعه من هنا أنتهت قصتي بإيلا رغم أنها أتت لي تحاول فيني  لكي لا أفسخ الخطبه ولكن أخبرتها بأن كل شي أنتهاء وهاذي قصتي مع إيلا

"لم أثق  بأي إمرأه في حياتي إلى أن أتيتي أنتي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن