10

18 0 0
                                    

ELENA POV
أفتحت عيني أنه نفس المكان  الأحداث تتكرر مره أخري   يُطعن الرجل بشراسه  مثل كل مره  وينظر  الرجل  له بأبتسامه سخريه وجلس علي صخره وفي هذه  الوقت كانت السيده  تخبئ الطفل وبعد ذلك تركتها وركضت ولحظات  حتي اجد السيده وقفت فجاء  وأنها تذهب نحو القاتل  مكبله  اليدين و لا أحد بجانبها لكن توقفت و وجدتها تسقط أرضاً هناك شئ  خلفها لكن لا شئ لترفع رأسها تنظر للرجل القاتل بأستحقار    وتحدث المحادثه  مثل كل مره وتقتل   ويتركها ويذهب يبحث عن الطفله  لحظات حتي سمع صوت  بكائها  وأخرجها  ثم قام بحقنها بشئ لتبدأ بالصراخ  لم يصبح لها صوت  هل قتلها ام ماذا فعل بها  نظرت له واتسعت عيني   

"ماذا  هذا هو الخادم الذي احضر لي الفطور  لكن لماذا ؟ "

قاطع تفكيري وجود رجل وامرأة  يتقدمان نحو الطفله  عندما شاهدو الطفله ذهبوا مسرعين الي العربه انتقلو بها الي مكان داخل غابه عالم  اخر  ذهبو الي اكبر مبني  دخلو وأعطوا الطفله لرجل  وانتظروا  بالخارج   مر وقت وخرج الرجل  واعتدلو في وقفتهم

" كان أحد  يحاول قتلها  لكن انها بخير الان  ؟ "

"شكرا لك "

وذهب الرجل  وجلس الرجل والمرأة  لتضع يدها علي كتف الرجل

"  حبيبي  أنها صغيره  حاول أحد قتلها ولم  نرزق بطفل فالتبقي معنا  "

ظل الرجل  صامت قليلا  وبعد لحظات  نظر لها

"حسنا حبيبتي  ستبقي معنا "

وقامو بالدخول  الي الطفله  ونظرت لهم  وكانت الصعقه الثانيه لي

" أنهم والدي كيف  ذلك ؟ "

لاسمع اخر شئ  لم أرد أن أسمع ذلك

"حبيبي ما رايك أن  نسميها إيلينا ؟ "

لم اشعر بشئ من حولي كل شئ أصبح ظلام  لا يوجد شئ  سقطت  علي ركبتي وبدأت البكاء  وجدت  شئ دافئ خلفي

"    إيلينا لا تبكي  "

"ڤيوليت  ! "

" أجل يا إيلينا أم اقول  يا لونه  "

"انا خائفة  ڤيوليت "

"هيا أنتِ قويه  وهناك من سيدعمك  لا تخافي "

ليبدأ كل شئ بالاختفي وأشعر   بشئ علي يدي وبدأت بفتح عيني  ببطئ  أنه هو   بدأت بتحريك يدي بداخل  رأسه  واسرع في النظر نحوي   يبدو عليه التعب والخوف  وبدأ في احتضاني والبكاء ولا يتوقف عن قول 

"اشتقت لكي كيف تتركيني "

يبدو اني استغرقت وقت طويل  بعد ما تركني وجلس امامي 
طلبت منه العود الي القصر لاني لا أريد الجلوس هنا أنه نفس المكان    حرك رأسه معلن عن الموافق ونظر الي بابتسامه

"هناك شئ سيسعدك "

طرق الباب ووجدت  والدي امامي  لم اشعر بشئ  سوي و انا اعانقهم  وأبكي  كثيرا 

وقاطع هذا العناق صوت  جاك وهو يطرق الباب  لم اللحظ أنه  ذهب و وجلس  بجانبي  ثم أخبرني  بأنه حضر كل  شئ للذاهب

**************************

وصلنا القصر  رحب بي الجميع  بفرحه وسعاده ولهفه جاءت سيلين أحتضنتني بقوه وهي تبكي  طمأنتها  وتركتني ونظرت نحوي  بابتسامه

" أكنتي تختبري مدي حبنا لكي وقلقنا عليكي ؟ "

" اسفه  لا تحزني أصبحت بخير  "

"هيا اصعدي  يجب أن ترتاحي  واعاقبك علي العشاء "

لابتسم علي لطافتها واحرك راسي بالموافقه 

صعدت وكل ما يشغل  تفكيري

" لماذا لم يخبرني والدي 
ماذا  سأفعل ؟ "

طرق باب الغرفه  ودخلت والدتي  تطمأن علي  تحدث معي قليلاً وكانت علي وشك الخروج 

"أمي اريد  ان اعرف ماذا حدث معكم وأريد أن اخبركم بشئ  علي العشاء "

نظرت نحوي بخوف قليلا ثم  وافقت وخرجت

الرؤياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن