الفصل الرابع

9.6K 434 33
                                    

اتكلم سيف بعنف: انا اتجننت فعلا لما وافقت اني اكمل في الجوازه دي من الاول المفروض كنت اعرف ان واحده زيك عمرها ما هتسيب بنتها تعيش بسلام مع جوزها وكان لازم اعرف ان واحده زي بنتك عمرها ماهيكون لها شخصيه وتقدر تقف جانب جوزها وتكون في ضهره

قفل سيف التليفون وهو بياخد نفسه بعنف وشايف الدنيا كلها بقت سوده وملوش نفس لأي حاجه ورجع تاني على بيت والدته وهو ملوش نفس لشغل ولا لأي حاجه في الدنيا

مسكت والدة ريهام التليفون وهي بتنظر امامها بزهول بعد كلام سيف

قربت منها ريهام وهي بتتكلم ببكاء: ايه الا انا سمعته دا يا ماما ..هو سيف طلقني بجد

ردت والدتها بقوة: وحياة غلاوتك عندي لأدفعه التمن غالي اوي واجبهولك هنا راكع تحت رجليكي

ردت ريهام ببكاء: تجبيلي ايه بس يا ماما بعد ما طلقني ياريتني ما كنت سمعت كلامك ياريتني كنت رجعتله

نظرت والدتها لأنهيارها وفكرة بسرعه ولقت انها لازم تكسب ريهام في صفها..

إدعت انها تعبانه ووضعت ايديها على قلبها واتكلمت بتعب: الحقيني يا ريهام ..هموت

سندتها ريهام بلهفه واتكلمت ببكاء: مالك يا ماما حاسه بإيه

اتكلمت والدتها بمكر: قلبي يا ريهام حاسه اني هموت الحقيني

ساعدتها ريهام انها تنام علي الفراش واتكلمت بخوف: ثواني هكلملك الدكتور

مسكت والدتها ايديها واتكلمت مدعيه التعب: هتقولي ايه للدكتور ياريهام ؟ هتقوليله ان جوزك شتمني وبهدلني في التليفون.. هتقوليله ان انتي شايفه امك الا مستعده تضحي بحياتها عشانك هي الا خربت بيتك

اتكلمت ريهام ببكاء: انا مقولتش كدا يا ماما انا عارفه انتي بتحبيني قد ايه بس سيف طلقني وانا بحبه ومقدرش اعيش من غيره

ردت والدتها: صدقيني يا حبيبتي انا هندمه على عملته دي وهيرجع راكع ليكي صدقيني وامشي ورايا

هزت ريهام راسها بتأكيد: حاضر يا ماما انا هعمل كل الا انتي عيزاه بس وحياتي عندك بلاش تزعلي عشان قلبك مش هيستحمل

اتكلمت والدتها بمكر: حبيبتي ربنا يخليكي ليا يارب

ريهام ببكاء: ويخليكي ليا يا ماما

رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
رجع سيف بيت والدته ودخل غرفته وقفل على نفسه

اتفاجأت والدته انه رجع بسرعه كدا وقربت من غرفته وهي بتخبط بهدوء ..رد على والدته بصراخ

سيف: لو سمحتي يا امي سبيني لوحدي دلوقتي

اتفاجأت والدته من صوته الغاضب واتكلمت بقلق: في ايه يا سيف ايه الا حصل

دمرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن