.30

961 122 15
                                    

قَد مَضىٰ أشهُر و قَدِ إزدادَت قوةُ صداقتِهم..
يَذهبان إلى المدرَسةِ معًا و يعودانِ معًا ،يتناولون المُثلجاتِ بالطَرِيق و هُم يتحدثان و أصواتُ الحيّ تُملَئُ بِـضَحكَاتِهم..

.................

جَالِسان بالحَدِيقةِ بـهدوءِ الليلِ..
يَعزِفُ لهَا على قِيثارَتهِ مَعزوفَةً بَسِيطة..

وهي تَستَمِعُ لهَا مُتناسِيةً كُلَّ مَن حولِهَا..

مُبتَسِمٌ على إستِماعِهَا لَهُ فـهو يَبذلُ جُهدَهُ لِإجلِ أن تنالَ إعجَابِها..

تَوقفَ بعدَ إنتِهائِه للمـعزوفةِ

"إذًا؟"
نطقَ مُتسائلًا

"کـ العادَةِ تُنسِي و تأخُذ لِعالَمِ الراحةِ"
أجابت تسائُلَهُ مُبتَسمة

"هذا ما أُرِيدُ سماعه"
إبتسمَ بِـجانِبية

"إذًا سيء"

"ماذا؟!"

"سيء"
"إعزف غيرَهُ"

"كلا لَنْ أفعل ،أعلَمُ أنَهُ رائع لَكنَكِ تُحبِينَ إزعاجِي بِـهذا"

لا رد

"هياا"

لا رد

"حسنًا"
تنهدَ مَاسِكًا قِيثارَتهُ بادِءّ بِـالعزفِ مُجددًا مَعزوفةً مُختَلِفة

وهي تَستَمِعُ بِتمعُنٍ مُجددًا

قَلِيلٌ مِنَ الوقتِ و أنتهَى مِنها..

"إذًا يا آنِسه؟"

لَحنُ القِيثارة || 𝐇𝐚𝐫𝐩 𝐌𝐞𝐥𝐨𝐝𝐲حيث تعيش القصص. اكتشف الآن