إستَيقَظت مُرتَدِيتًا ثِيابهَا للإستِعدادِ للمدرَسةِ فـ اليومُ هو يومُ بدءِ إختِبارَاتِهَا..
نظرتْ إلى نفسِهَا بالمِرأةِ نظرةً أُخيره قَبلَ النزولِ..
"خُذِي نفسًا عَمِيقًا و إستَعِدي.."
"سأُبلي بلاءً حسنًا و أنا أعلم!"
"هيا !!"
نزلت بِـهدوءٍ و خرجت مِن المنزِل مُسرِعَةً تَجرِي..
لَكِن أوقفهَا صَوتُ أحدِهم..
ومن مِنَا لا يعلَمُ صوتُ مِن هذا..؟
"ياا انتِ! توقفِي!!"
"عَلِمتُ أنهُ لا مَفرْ مِن هذا.."
حادثت نفسهَا مُستَديرةً لَهُ..
"أتُحاولِينَ الهربَ مِني؟"
"انا؟ كلا؟"
"كلا؟ إذًا لماذا تَركُضين يا آنِسه؟"
"كي لا أتأخر؟"
حادثتهُ بـأبرَءِ إبتِسامة مُزيفه
"و أتأخَرُ انا و تترُكِينِ؟"
"ما شأني بِكَ يا سيد؟"
"سيد؟ هكذا إذًا"
أنزلَ رأسَهُ خافِضًا لها أمامَ وجهِهَا
"و ما بَالُها النجومُ تلمَعُ بِـحماقَتِهَا؟"
تحدثَ بِـهمسٍ
"نَحنُ في الصباح..."
"أجل"
تحدثَ بِـنبرَةٍ تملؤها الخُبث
فَهِمت ما يَقصُد مُتذَكِرةً ما قَالهُ بالأمسِ..
"ما رأيُكَ أن نذهب لأننا سنتأخر..؟"
تحدثت بِتلعثُم
همهمَ مُبتَعِدًا
"حسنًا هيا آنِسة تأخُر!"
أنت تقرأ
لَحنُ القِيثارة || 𝐇𝐚𝐫𝐩 𝐌𝐞𝐥𝐨𝐝𝐲
Short Storyعَزفٌ يَجعلُ قَلبي يَعزِفُ مِن بَعدِه ألحانٌ تُنسي هُموم العالم تأسِرُني بينها..~ #1 in Melody #1 in know #3 in lee #4 in lino #5 in shortchapters #7 in lee #18 in leeminho بَدأتُ بـالثَامِنْ و العِشرون مِنْ يناير عام ٢٠٢١. أُتِمَتْ في الثالِثُ و ال...
