[3]

580 60 53
                                    

كيف له تحمل كل هذا؟ شهر كامل يقابل فتاة ولم يسمع كلمة واحدة منها. الغريب انه لم يمل بل العكس صحيح فالخروج معه يصبح ممتع يوما عن الآخر. لقد بقي ولكن لمَ؟ هل هو ملاك او ما شبه؟ لا يمكنني ان انكر انني تحسنت كثيرًا،بسببه. لا اعلم لما بقيت صامته طوال هذه المده لكني اخطط للتحدث قريبًا، قريبًا جدًا.

بينما كنت اجلس في الصباح اشاهد التلفاز سمعت صوت الجرس. انه هو بالطبع ومن غيره. فتحت الباب لأجد يونجون بأبتسامته المشرقه بينما كانت اطلالته جميلة جدا كالمعتاد.
"مرحبًا" قال بينما دخل المنزل بدون اذني حتي. ابتسمت ابتسامه جانبيه علي تصرفاته العفويه، انا احبها نوعا ما.

"اذهبي وبدلي ملابسك سوف آخذك الي مكان ما!"
نظرت له بينما ابتسمت علي حماسه لأذهب للغرفه وابدل ملابسي، لقد اعتدت الامر بالفعل فهو يأتي يوميًا تقريبًا ليأخذني في جوله. اليس رائعا؟

ذهبت معه وتعجبت قليلا لأننا لم نركب السياره. يبدو أنه مكان قريب من هنا.
بقينا نمشي وانا انظر الي الطريق بينما أشعر بنظراته تجاهي، انه لطيف حقا، يجعل قلبي يخفق بشدة معظم الأوقات.
ثم ذهبنا الي مكان اعرفه تمامًا، نهر الهان.
جلسنا سوياً علي أحد المقاعد نتأمل جمال المنظر، مشهد الغروب هو الاروع هنا.

"اتذكر عندما تقابلنا هنا منذ شهر، اعتقد انكِ في حاله افضل الآن. أنا سعيد بذلك"
قال يونجون

"شكرًا لك يونجون، الفضل يعود لك"
قالت بينما تنظر له بحب

نظر لها الآخر بدهشه لما حدث للتو.. لقد تحدثت! يا الهي صوتها اجمل ما سمعته في حياتي! وضع يده علي فمه بينما عيناه مفتوحه علي مصرعيهما.
"ياه تبدو كالأبله هكذا" قالت بين ضحكاتها بينما أزاحت يده من فوق فمه.

هدأ قليلا ثم ابتسم وقال "صوتك جميل جدا، حقاً. أنا في اسعد لحظات حياتي الآن"
ابتسمت هي أيضاً وانظرت الي الجهه الأخري.
"لا اعرف ماذا اقول لكني حقا ممتنه لك. لا اعلم ما كنت سأفعل لولاك. لقد ساعدتني كثيراً بصدق.أنا فقط اتساءل، لماذا فعلت هذا؟ انت حتي لا تعرفني"

تنهد يونجون قليلاً ثم قال " أحياناً نمر بأوقات عصيبه .وقتها نحتاج شخص معنا، يخبرنا أن كل شئ علي ما يرام ، يدعمنا في أشد أوقاتنا. منذ أن مررت بهذه التجربه قررت أن أكون هذا الشخص لمن يحتاجني. لارا، لا اعرف حقاً ما جذبني اليكِ. لكني رأيت الحزن في عينيكِ وكاد ينفطر قلبي"
انهي حديثه بينما ينظر في عيناها بحب ولهفه.

لم تتردد لارا ووضعت يديها حوله، تعانقه بشده وكانت علي وشك البكاء.
احب يونجون فعلتها وبادلها العناق.
" تشوي يونجون "
كان صوتها اجمل مائات المرات من هذا القرب،لم يشعر ابدا ان اسمه بهذا الجمال الا عندما نطقت به هي،همهم لها الآخر بدفء لتكمل كلامها.

" أنا أحبك.... انا حقاً افعل"

فصل الاخر العناق ينظر في مجرتيها، كان هذا الرد غير متوقع. لكنه انتهز هذه الفرصه ليمسك بيدها ويخبرها بما يشعر.
" أنا أيضاً احبك لارا، منذ اول لحظه رأيتك بها"
ثم اقترب منها وقبلها.





~النهاية~

Happy ending~
هادفه✊

اول روايه اكتبها واتمني تكون عجبتكم⁦⁦♡⁩

آرائكم؟

SILENCE || تشوي يونجونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن