٢٥ سيبتمبر
كم هو أمرٌ محزن ان تكون ذِكرى مُتلاشيه
بعد أن كنتَ أنت محورَ تفكيري بأكمله
وكم هو مثيرٌ للشفقة ذلك إنّي مازلتُ أشتاقُك
رغمَ وداعِنا البارد
في ليلةٍ مملة ويومٍ مُتكرر
كان وداعيََّ جافاً انا اعلم إنه بدى لكَ هكذا
لكن أصابعي كانت تحترِق وهي تكتب ألم تلاحِظ الخط المائل المُرتجف؟ ذاك قلبي
ودعتُكَ بشغفٍ زائل
وقلبي وعقلي ! اوه انت لاتُريد أن تعرف كيف كان الأمرُ بينهما
اتذكره ..ذلك اليوم اقصد
لا يليق بسنواتٍ من المشاحناتِ والفرح والحُزن سويةً ، المدِّ والجزر
الليالي الضاحِكة
والسهر الحزين
أن ينتهي بتلك البساطة او على الاقل ليس بتلك الطريقة..
كُنّا متفهمين لبعضنا البعض بصورةٍ مقرفة
أنا أودِعُكَ وانت تقول لي حسناً وتلّوحُ لي
اين المشاحنة والصفعات؟ والشتائم والكلمات القاسية السيئة؟ اين الدموع والإحتضان
اين القمر والشمس في ذلك اليوم
لما كانت الحلكةُ هي كلّ ما يرى
اين نحنُ من هذا بأكملهالثانيةَ عصراً / مساء يوم السبت.
والإشتياق يخطُ سكينه على نفس الجُرح