الدارك ويب 1

924 17 8
                                    

الدارك ويب هو شبكة عنكبوتية عالمية موجود فى الشبكات المظلمة وهو شبكة يوجد فيها المجرمين و كل شيئ مرعب يخطر علي بال اي شخص وتم تسريب فيديوهاتهم المرعبة و حدثت الكثير من القصص المرعبة فيها ممن خطفوا من الدارك ويب او من دخلوا إليها فدمرت حياتهم .

القصة الاولى:

كان عمرى 14 سنة فقط كنت طالبة في المدرسة الثانوية وكان عندي صفحة على my space و هذا كان موقع تواصل جديد يسمح لنا علي التعرف علي اصدقاء جدد مثل اى موقع تواصل اخر وقد كونت صداقات كثيرة عليه و ذات يوم وصلني طلب صداقة من اغرب شخص رايته في حياتى شكله لم يكن مريح و كان من الواضح اهتماماته كلها امور جنسية وكان يكلمني على انه مراهق و عمره 14 سنة مثلى و طلب مني نتبادل الصور العارية و وافقت علي ذلك مثل الغبية و ارسلت له الكثير من الصور باوضاع مختلفة فى البداية الموضوع كان مسلى جدا و بعد ذلك بدانا نتعرف على بعض و نتعامل بحرية و كنت ارسل له الصور بدون ان يطلب منى ذلك و ذلك لشدة ثقتى به .

كانت الامور علي ما يرام حتي وصلتني رسالة غريبة كانت رسالة تهديد من شخص مجهول و كان مضمون الرسالة " مرحبا انا لدى صور عارية تماما لكى يجب عليكي القيام بكل ما اطلبه منكى و الا سيتم ارسال الصور لكل افراد عائلتك و اصدقائك " كنت مترددة جدا و خائفة لا اعرف ماذا افعل لان عمرى كان صغيرا انذاك و هذه كانت المرة الاولى لامر بموقف مثل هذا و هذا الشخص الغريب كان يقول لى انه قريبا منى و صديقى من المدرسة الثانوية و كان يجب ان اقابله علي الحاسوب الساعة 9:00 مساءا و الا في خلال اسبوع كان سيرسل صورى الى عائلتى و اصدقائى فى المدرسة فكرت في هذا و قررت ان من الافضل ان اوافق على هذا الوضع كان يزداد سوءا أكثر و فتحت الكاميرا وبدأت أتحدث معه وكانت الصدمة هذا ليس مراهق و عمره 14 سنة بل كان شخص كبير في السن و مظهره كأنه شخص مريض او مختل عقليا و فى اول مقابلة أغلقت الكاميرا بسرعة.

بقيت ايام فى خوف شديد وكنت خائفة من المصير المجهول من الواضح أن الموضوع كان اكبر من مجرد صور و مرت الايام بسلام.

و فى يوم من الأيام ذهبت إلى منزل صديقتى التى تعيش وحدها أحببت أن اقضى معها بعض الوقت و في نفس الليلة أختي قالت لي ان شخص غريب اتصل بي و كان يتصل علي هاتف المنزل وسأل عني بالتحديد حاولت ان أخفي الأمر ولكن أختي اصرت علي ان اتكلم أحسست أن هنالك شئ خطأ أغلقت معها المكالمة و رجعت الي البيت بسرعة و فتحت الموقع الذي كنت اكلم فيه الشخص الغريب ووجدت رسالة منه يقول فيها " استعدي ساكون امام المنزل الساعة ال 12:00 في الليل .

مر الوقت ببطئ شديد طوال الوقت كنت أشعر بالرعب الشديد و في الساعة ال 12:00 وصلتني الرسالة الثانية مكتوب فيها " مرحبا انظري الان الي النافذة " نظرت الي النافذة ووجدت رجل سمين و وجه غريب جدا و يبتسم و ينظر لي بنظرات غريبة أحسست بالرعب أكثر وكان يجب أن اتصرف فكرت ان أيقظ أختي من النوم و احكي لها ما حصل و و فكرت أيضا أن اتصل بالشرطة ولكن كان هنالك ما يمنعني الخوف من المجهول.

مرت الايام و لكن بشكل أبشع كل يوم يمر علي كان اصعب من اليوم الذي قبله و كان يصلني رسائل بها تهديدات وكانوا يطلبون مني أفعال بشعة للغاية كنت أشعر أن الموت ارحم لي من الذي يحصل لي لكن علي اي حال قررت أن أتجاهل كل شئ و ان اعيش حياة طبيعية بالرغم انني لم أقدر علي العيش لكنني كنت احاول ان أقنع نفسي اني قادرة علي العيش مرت سنوات علي ما حدث وكنت قد بدأت انسي كل شئ لكنني كنت اشعر انه سيأتي وقت من الأوقات و سأقابل هذا الشخص مرة اخري و كان شعوري صحيح.

في يوم من الأيام كنت مع أصدقائي في المدرسة وواحدة منهم قالت لي ان هناك شخص ينتظرني في غرفة الملابس و يريد التحدث معي ووصفوه انه شخص غريب جدا جسده كان سمين و كان يبتسم ابتسامة مريبة من ما وصفوه تأكدت ان شكي صحيح وان هذا هو الكابوس الذي كنت أهرب منه من سنوات رفضت ان اقترب منه و جاء صديق ثاني يقول لي " مرحبا الرجل ينتظركي في الحمام و يجب ان تذهبي له بسرعة مثل ما قال لكي " هربت بسرعة من المكان و اتصلت بالشرطة ووصلت الشرطة بسرعة و حاصرت المدرسة بالكامل و عندما فتحوا باب الحمام كان الرجل قد اختفي لكم الطلاب الذين شاهدوه وصفوه وصف دقيق و جعلت الشرطة تعرف مواصفاته و يسهل القبض عليه .
رجعت الي البيت و كنت في حالة صعبة قلق و خوف طوال الوقت و الشعور بالخطر الشديد يوجد شخص يطاردني بدون ان اعرف من يكون و ما يريده مني.

و في يوم من الأيام وانا في المدرسة استدعاني المدير فتحت الباب ووجدت رجال الشرطة واقفين و معهم المحقق و يقولوا انهم ألقوا القبض علي الشخص الذي يطاردني و قالوا ان هذا الشخص كان لم يكن يطاردني فقط بل كان يطارد عدد كبير من الأطفال و تم القبض عليه قبل ذلك في محاولات لخطف الأطفال لكنه خرج من السجن ولكن هذه المرة اعترف بكل شئ و بعد أن دخلنا بيته و بحثنا في حاسوبه اكتشفنا انه واحد من العاملين في الدارك ويب وانه يخطب الأطفال الي منزله و يعرضهم علي الغرفة الحمراء و اكتشفنا فيديوهات كثيرة موثقة تؤكد هذا الشئ وإعداد كثيرة من الضحايا الذين تم القضاء عليهم بطرق مريبة و كلهم ضحايا بسبب المواقع المجهولة التي دخلوا عليها و الرد علي الرسائل الغرباء.

احذر من الدخول الي المواقع المجهولة حتي لا يتم خطفك من الدارك ويب. 😈

Vote please.

HORROR STORIES قصص مرعبة Where stories live. Discover now