ستكون القصه عن فتاه بعمر التاسعه عشر من عمرها اتهمت بالعديد من القضايا والجرائم ولكن بكل مرة يتضح بأن هناك نقص بالادله وتخرج ولكن اخر قضيه اتهمت بها كانت قتل رجلا وكان كل شيء ضدها هذه المرة ولكنها لا تعرف ما يخبئه القدر لها فكانت تلك هي نقطه تحول حي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. .
كانت رغبتي أن أستبدل ذاكرتي بذاكرة جديدة ،
لا غبار عليها ، أيام قاسية أخذت مني الكثير ، كنت
أفكر في أحيان كثيرة لو أن هناك محلات وورش
لصنع الذاكرة ، تذهب إليهم بكل ثقة ويتم التوقيع
على إزالة ذاكرتك وتبدأ رويدا رويدا بتناسي كل
شيء مر عليك ، جروح لم تندمل بعد ، أغنية حزينة
عالقة في رأسك ، مشهد الجندي قطعت يداه وعاد
لبيته ويود لو إحتضن طفله ، سنوات طفولتك الأولى
بحي فقير ووالدك الذي له وراء لقمة العيش ، بكائك
على أول حب..للاسف لم تتعلم منه بل بقيت تخطاء
و تكسر قلبك دون مبلات لنفسك فقط تسعد الناس و
تنسى نفسك، تستمع للتوبيخ و الإهانة بكل برود ،
وبقيت أنت تحتسي الوحدة بمفردك كل هذه
الذكريات ستتخلص منها وتعود كلحظة الولادة
نقية ...
. . .
"لا اعلم هل سأعاتبك علي ما فعلتيه بي منذ رحيلك !!.... ام ان قلبي سيخونني كالعاده ويترك العنان ليدي لتحتضن قلبك قبل جسدك !! أنتظرك كل يوم عند الغروب لكنك لم تأتي كما وعدتني ... ألتمست لكي جميع أعذار العالم خشيته علي قلبي من كرهك ... ولكن ... كيف لقلب عشق رائحه عطرك و لونك المفضل و إبتسامه ثغرك الجميل أن يكرهك ؟؟..."