البارت التاسع والعشرون "قبل الأخير"
اوقعت صعيدي في غرامي
صلوعلى رسولنا الكريم ♥️
نهى : كنت عايزة اشتغل في الشركة وابقا سيكيرتيرتك
ايمن بغضب : نعمممممم يروحمممك
نهى بخوف : ايه في ايه
أغمض ايمن عينيه يحاول تهدئة نفسه كي لا تخافه
ايمن: بس انتي بتدرسي ركزي في دراستك اهم
نهى برجاء : علشان خاطري يا ايمون نفسي انزل الشركة
ايمن بإستسلام : خلاص هنقطع اجازتنا ونروح على القاهرة علطول
اخذت نهى تصفق بيدها كالاطفال ليطالعها هو بحب
خجلت نهى من نظراته لتخفض وجهها بخجل
ايمن : ارفعي راسك انتي نهى الشامي متوطيش راسك لمخلوق فاهمة
هزت رأسها بمعنى فاهمة وهمت بالذهاب ليقاطعها كلامه اللي جعلها تتسمر من الصدمة
كان ادهم يفكر في ابنته اللي اتحرمت من حنان الأم بسبب تفكيرها ومخططاتها العقيمة
ادهم لنفسه : انا لازم اقوم اتكلم معاها حتى لو مكنتش طايقها انا مش هسمحلها تدمر بتي
دق على بابها لتأذن للطارق بالدخول كانت تفيدة جالسة على سريرها تمسك صورة سلمى وتبكي بقهر فمهما حصل ستظل قطعة من قلبها وروحها لا تستطيع مقاطعتها
تفيدة بدهشة : ادهم
وقف ادهم يتأملها فهي حب الطفولة والشباب ولكنها قضت على حبهما بسبب تصرفاتها عاد ادهم لرشده مرة أخرى ليردف بتهكم : كويس انك فاكرة ان ليكي بت اتحرمت من حنانك لسنين واول ما رجعت عملتي ايه خدتها في حضنك وطبطبتي عليها زي اي ام لا اديتيها بالقلم وسمعتيها كلام يسم البدن
تفيدة بدموع : عمرك ما هتحس بناري عارف يعني ايه احساس انك اتحرمت من حتة من قلبك كل يوم احضن صورتها وابكي بحرقة انا عمري ما نسيتها هيا اللي نسيتني هيا اللي اختارت البعد والفراق وانت يا ادهم اديتك قلبي وحبيتك بإخلاص دوست على حبي ليك بالجذمة القديمة ليييييه
ادهم بزعيق : علشان انتي وحدة أنانية بتفكري في مصلحتك ومصلحة بتك صوفي وبس عايزة تجوزيها واحد مبيحبهاش بالسحر والدجل وانا حذرتك بدل المرة عشره اخرها قولتلك لو انتي روحتي انتي طالق يا تفيدة روحتي بكل برود وخالفتي كلامي طب قوليلي استفيدتي ايه هل صوفية اتجوزت ايمن دلوك اللي انتي عملتيه دا راح هدر استفدتي حاجة ولا حاجة ضيعتي فلوسك على حاجة فاضية وخدتي ذنوب
تفيدة ببكاء : غصب عني والله غصب عني كل يوم بشوف بتي بتبكي في غرفتها من تجاهل ايمن ليها وانا قلبي بيتقطع عليها في الأول وفي الاخر انا ام يا ادهم ويهمني راحة عيالي
