البارت الثلاثون والأخير "2"
قطع تلك اللحظات الجميلة التي كانت على وشك الحدوث دلوف اشرف
اشرف بسخرية : ايه يا عريس مش مكفيك في البيت جاي تكمل في المكتب
ايمن بخجل : بس يابوي
ضحك اشرف على خجل ابنه النادر
اشرف : والله وكبرت وشوفت خدودك بتحمر يولد الشامي
ايمن بغضب : اي خدمة كنت جاي ليه يبوي
اشرف وهو يجلس ويضع قدما فوق الاخرى ببرود : جاي اقعد في مكتب ولدي عندك مانع
ايمن وهو يسحق اسنانه: لا مفيش مانع آنست ونورت
نهى بجدية : طيب انا هستأذن يا ايمن بيه وهبعت لحضرتك ملف الصفقة حالا
ايمن بعملية : ماشي يا استاذة نهى اتفضلي
فتح اشرف فمه حتى كاد يقبل الأرض من صدمته
لمح ايمن صدمة ابيه ليكبح ضحكاته على منظره ليردف : اقفل بقك الدبان هيخش
اشرف : سبحانه مغير الأحوال كنت قافشكم من شويا في شقة مفروشة دلوقتي بقيت المدير وهيا سكيرترتك الله عليك يا فخر الايمونات
ايمن : يابوووووووي
اشرف بضحك : خلاص خلاص انا ماشي وجهز نفسك يا عريس الفرح كمان اسبوعين
ايمن بفرحة : بجد يبوي
اشرف وهو يحتضن ابنه : جد الجد يقلب ابوك بلغ المزة بقا
ايمن بغضب مكتوم : اسمها نهى
ضحك اشرف على غيرة ابنه الواضحة على ابنة اخيه واخيرا ذلك القاسي عرف طريق الحب
_ايوة كدا يا سلمى كمان
كان هذا صوت فارس المسمتمع بمساج تلك المسكينة او بالاحرى تعبها فهي على تلك الحال لمدة ساعتين ولم يكل ولم يملسلمى بتعب: كفاية يا فارس تعبت
فارس بلهفة : خلاص والله تعالي
وامسكها واجلسها على قدمه
اندفعت الدماء إلى وجنتي تلك المسكينة بخجل من أفعاله تلك لتصبح وجنتيها وجبة شهية للاكل ليلبي فارس ذلك
سلمى بخجل : بس بقا يا فارس حد يدخل علينا
فارس : يا لهوي على حبيبي المكسوف يولاد
ضربته بقبضته الصغيرة على منكبيه العريضين ليتأوه بألم مزيف
فارس : براحة يا ولية دا انا ضعيف
سلمى : احلف كل العضلات دي وضعيف اومال
قاطعها عندما خمس في وشها عدة مرات
فارس : ياختييييي هولع يخربيت قرك براحة عليا
سلمى : حد يحسد زوجه قرة عينه برضو