الجزء التاني Part 2
بقلمي / باندا الروايات
الطبيب : طبعا حضرتك عارف انو نسبة نجاح العملية عالية بس بدي اقولك شيء بس لا تتعصب هدي حالك
ايمن بإستغراب : ايه في ايه
الطبيب : في حرق كبير في رقبتك
ايمن : وبعدين
الطبيب بدهشة : يعني مو مدايق
ايمن بإبتسامة : قال تعالى( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ) وانا راضي بنصيبي كفاية ان ربنا نجاني من الموت ودا في حد ذاته نعمة كبيرة بعديها كل شيء يهون
الطبيب بإبتسامة : ونعم بالله حقيقي ربنا يكتر من امثالك
ايمن : طيب كنت عايز اطلب طلب
الطبيب : ما فيها استئذان هي اتفضل احكي شو بدك
ايمن : مش عايز مخلوق يعرف اني عايش لحد ما اعمل العملية
الطبيب : مستحيل
ايمن : ايه قولت حاجة غريبة ولا ايه
الطبيب بحرج: العفو مسيو مو اصدي شيء بس صعب الحكي اللي عم بتقوله
زفر ايمن بضيق : هتساعدني ولا اشوف غيرك
الطبيب بإستسلام : اوك مسيو هساعدك كرمال الله
ايمن بضحك : ربنا يقوي ايمانك
الطبيب : بس فيني اعرف ليش
ايمن : افضل اني متكلمش دلوقتي بس هحكيلك في الوقت المناسب
احترم الطبيب رغبته : على راحتك ميسيو الف سلامة مرة ثانية
وغادر الطبيب من هنا وانفجر ايمن بالضحك من هنا
(يا ترى ليه )
عند نهى كانت في حالة لا يرثى لها كانت دموعها تنزل بغزارة عندما تذكرت ذكرياتها معه أغمضت عينيها بألم لتتذكر اول مرة اعترف لها بمشاعره
Flash Back
تصنمت مكانها لا تصدق ما يتفوه به ذلك هل اعترف بحبه لها
ايمن بحب صادق : ايوة بحبك حبيتك وانتي عيلة بضفاير بس باباكي كان متملك بطريقة فظيعة حتى انه رفض يعيش في الصعيد هنا علشان يحميكي مني كنت ديما براقبك وانتي رايحة المدرسة وفي امتحانات الثانوية كنت بروح اراقبك من بعيد وانتي طالعة واشوف تعابير وشك وببقا قلقان لا تكوني محليتيش ولا حاجة ولما عرفت ان جدي عايزني ليكي فرحت لأنك ملكي يا نهى
كانت تلك المسكينة تقف تحدق به بصدمة ممزوجة بفرحة
نهى بدموع : بجد يا ايمن
نهض ايمن من مكانه واتجه إليها وأمسك يديها بحب : بجد يا قلب ايمن... تقبلي تكوني نصي التاني وتكملي حياتي
