وقفنا لما ليلى وليان خرجوا من المطبخ ايييه بقى اللى حصل
نبدا بسم الله
عند خروجهم من المطعم اتفاجاؤا ببنت ولد بيتحرش بيها وهى مش عارفه تعمل ايييه وكل اللى هى بتعمله بتعيط بس وبتقوله ارجوك ابعد عنى والموقف استفز ليلى وليان اوووى لا وكمان الناس بتتفرج عليهم والبنت عماله تترجاه راحت ليلى عليه وبتقوله مالك ياحليتها
الولد...بيقولها فى ايييه يابت انتى
ليلى ...بت لماتبتك مالك ومالها
الولد ...واحد وخطيبته انتى ايييه اللى دخلك
ليان متداخله خطيبك ده البنت بتقولها لا هو طلبنى وانا رفضت ومن ساعتها مش سايبنى فى حالى
ليان ...ط ياكداب ماهو طلعتش خطيبها ايييه بقى
الولد ..بت انتى وهى ابعدوا حاول ياشد البنت يركبها عربيته ليلى وليان اتعاملوا وضربوه وهمابيقولوا اصل الرجاله ماتت فى الحرب وضربوه ضرب مبرح لحد مالناس اتلمت والبنت عماله تعيط وليان بتقولها تعرفى تبطلى عياط ماهو ضعفك ده هو اللى خلاه يسوق فيها بت انتى انشفى كده
البنت...بعياط انا مش بعرف انا لمابتحط فى موقف صعب لازم اعيط
ليلى...ياحنينه بت ماينفعش وكل ده وبيضربوا الولد واحد جنبهم ماخلاص هيموت فى ايديكم
ليان ..ياريته يموت واتصلت على حد خده وخد البنت وهما معاهم وعملوا محضر عدم تعرض وخرجوا ومعاهم البنت واتعرفوا عليها وقالولها انتى لازم تتدربى عن الدفاع عن نفسك وهى قالتلهم تمام ياريت واتفقوا ان هما يدربوها بنفسهم وعرفوا ان هى طالبه فى كلية الطب بجامعة القاهرة والولد ده زميلها ولانه كازنوفا الجامعة ازاى بفى هى ترفضه وكمان هى بنت عاديه بس جميله ورقيقه ومحجبه وهو معرفش يوصلها كده حاول يوصل ليها بالخطوبه ولانها رفضت زاد شغفه بيها وقال انا لازم تبقى بتعتى تخت اى ظرف حتى ولو بالغصب
نسيبهم ونروح لمكان اول مره نروحه هى مستشفى الدفاع الجوى توجد بها لين زياد الوكيل ومن جوه مكتبه بتخلص ورق فى ايديها دخلت عليها صحبتها وبتقولها ايييه يالينو ده وقت الغدا ولين بتقولها انزلى انتى ياساره وانا هنزل وراكى ساره قالتلها لا ماهو انا لو سيبتك مش هتنزلى يالا بقى يالينو نتغدى الشغل مش هبخلص
لين ..بتقولها انا مش عارفه انتى وليان اختى بتودوا الاكل ده فين
ساره...بنحرق ياماما علشان جسمنا يبقى كيرفى دخل عليهم زميل ليهم وبيقولهم احلى كيرفى فى الكون
لين بغضب مصطنع...ايييه اللى بتقوله ده يابيه
زميلهم...بهيام بيبص لساره بيقولها بقول الحقيقة
لين.. والله ط يالا ياخويا مش هنخلص منك ومن مراتك خدها وانزلوا
ساره..بقى كده بتبعينى ماشى يالا مروان وسيبها تموت من الجوع
