وقفنا لما كارولين بتقوله ادخلها
نبدا بسم الله
عمرو دخل لجاكلين ولاقها قاعده ضمه نفسها وبتعيط دخل عليها وضمها لحضنه جاكى انتى ايييه اللى جرالك مش ده اللى احنا عايزينه
جاكلين....لا انا مش عايزه انا تعبت من كتر الدم تعبت ياعمرو تعالى نهرب ونبعد عن المافيا ومشاكلها واحنامعانا فلوس تعيشنا ملوك
عمرو...ط انا سمعت كلامك هما هسيبونا انتى عارفه ابن عمك اللى امنية حياته يخلص منى لولا انا مسيطر جوه المافيا كان زمانه صفانى صح ولا
جاكلين .صح بس محدش هيعرف ط اقولك نعيش هنا فى مصر ونغير اسمينا ونغير مكانا وهما مش هيوصلونا
عمرو .. مين قالك احنا متراقبين منهم 24ساعه وبذات من اليكساندر وانتى عارفاه دموى هو لا بيحبنى ولابيحب كارولين لانها بنت ادورد اللى جه خدك منه هو عارف انه بيحبك وممكن يصفينا انا وبنتك علشانك انتى
جاكلين...خليه يقرب منكم كده وانا مش هصفيه انا اقطع من جسمه حته حته وهخليه يطلب الرحمه مش هيلاقيها
عمرو...ايوه بقى هى دى جاكلين اوعدك اخلص الشغل اللى ورايا انا وكارو وبعدها نسافر بعيد بس اخلص ياجاكى انتى عايزه يقولوا عمرو هرب من المسئوليات ومش قدها ترضيها لعمورك حبيبك
جاكلين...لا بس وعد ياعمرو بعد ماتخلص كل شغلك تسيبهم ونعيش حياتنا زى بقيت الناس
عمرو..اوعدك بقولك ايييه انتى مااكلتيش تعالى كولى
جاكلين...لا مش قادره
عمرو.. علشان خاطرى تعالى كولى. انا لو اعرف اتحرك بحريه كنت خرجتك خروجه انما اييه
جاكلين..حاضر شفت اهو ده اللي انا عايزاه نعيش زى البنى ادمين وجاكلين خرجت لاقت كارولين قاعده وبتبص فى الفراغ ومش واخده بالها من اللى طلغوا من اوضتهم وعمرو كارو كارو يابنتى فينك
بيشاور باايده
كارولين..ها ايييه ياعمور
عمرو..مالك كنت سرحانه فى ايييه
كارولين...مفيش انا قايمه
جاكلين...ايييه انا خرجت انتى هتدخلىكارولين ..جت عليها وباست دماغها بتقولها تعبانه ياجاكى هموت وانا وباست عمرو من خده ودخلت على اوضتها اترمت على السرير وراحت فى النوم عالطول نسيبها ونروح للمبنى العمليات الخاصة فى غرفة الاجتماعات بعد رجوعهم من المعسكر الكل متواجد وعلى راسهم مساعد وزير الداخلية ومساعد وزير الدفاع ورئيس المخابرات العامة والحربيه ورئيس العمليات الخاصة والامن الوطني وكل القاده واقفين منتظرين دخول وزير الداخلية بنفسه
اول مادخل كلهم قاموا وقفوا سلم عليهم واطلعوه على التطورات والمستجدات اللى وصلولهم عن عمرو الحلوانى والناس اللى اتقابل معاهم وعرف هو ناوى على وكمان عرف هو طالب ولاد وبنات اد وجه كلامه مساعد وزير الداخلية لاامن الوطنى والعمليات الخاصة بسرعة القبض عليه وعلى كل العناصر واحباط كل صفاقتهم وبعد خلص كلام وخرج وكل القاده غادرو المكان ماعدا فرقه العمليات الخاصة والامن الوطني وان القضيه المرادى كبيييره اوووى ولازم التسريع فى الأحداث ويلموا كل الخيوط فى ايديهم وزياد اتكلم مع كل الظباط الصغيرين واداهم مهمات جمع المعلومات والبيانات الخاصة بكل العمليات وبعد جاسر الحديدى طلب لازم يبقى فى تنسيق بين كل الجهات ولازم كلنا نبقى ايد واحده ونعمل فرقه واحده تكون هى المسئوله على القضاء على العمليات والكل واقفوا فى الرأى وقالوا من بكره نجتمع ونشوف مين اللى هينفع فى المهمه دى من اللى كانوا معانا فى المعسكر