الحلقة ٢٥(رغبة وشهوة ودموع وقلب مكسور)

23.2K 244 89
                                    

حازم : باقولك يا حاتم  دلوقتي  كل حاجه تجهز بعد تلاته  ايام ، انا واسيل لازم نبقى مع بعض هتجوزها  في اسرع وقت، الخطوبه  هتتعمل بسرعة  وبعد شهر بالظبط هتبقى مراتي مش هسمح انها  تبعد عني اكثر من كده

وفي الجهه الاخرى من المكالمة يتنهدا حاتم وتكاد السيارة تقف امام احدى  العمارات الراقيه وبصوت متعجل الانتهاء المكالمة

حاتم :  تمام يا ابن عمي  طيب بقولك ايه  يلا هقفل  عشان  رايح مشوار  مهم زقر حازم وهو يعلم الي اين ذهاب حاتم   وبتوتر هزا راسها متفهم

اوك  يلا وانا كمان هاقفل سلام

ليغلق حات الهاتف وهو يزفر يغمض عينه يحاول السيطرة على افكاره التي تغزو  وينزل السائق يقوم بفتح الباب  وبضيق كأنما لا يرير الذهاب

ولكنه  يتحدى نفسه و ينزل  من السيارة  يعتدل وبخطي مسرعة ولا  يريد البقاء والاستمرار  يريد الذهاب بسرعه وداخله لا يعلم لما  آتي  من الأساس ان كان يشعر بعدم الارتياح

و بداخله لغبطة لا يستطيع أن يفهم  مايريد  ليصعد لتلك  الشقه التي يتقابل فيها  مع وعد وهي ملذهم الامان بعيدا عن  عيون الجميع

ليصعد بالاسانسير وعقله وقلبه يخبرنها  ان هناك شيئا خطا فمنذ  دخول منة  حياته وهناك مشاعر  غريبه تجتاح

رغم عشقه لوعد  الا  ان منة   تغزو  احلام ويراها امام في كل مكان   ويفكره  بها دائما  ليشارد  داخل افكاره وهو يتخيل ابتسامتها العذبه  وبراءتها  وأفعالها

وكانما  هي طفلة  صغيره تلاعبه ولم تتعلم بعد  او تره ان الحياه تمتلي  بالكثير من المتاعب  ومع تلك البراءة  يشعر بدخله بالقلق عليها دون مبرر

ولم يدري انه قد وصل الى الشقه و يقف امام الباب  وتفتح له وعد وهي ترتدي ملابس مثيرة تظهر  اكثر  مما تخفي وترتسم على وجهها تلك الابتسامه السعيده

و تقف امامه بابهي  صورة  المرأة  جميلة لا تقاوم  بذاك الجمال الصارخ  الذي لا يستطيع اي رجل مقاومته لتحتضنه  بسرعه وتضمه  بين ذراعيها وبنبرة متلهفه  حنيه

وعد : وحشتني اووي اووي يا روحي

وهي تقترب اكثر لا تدع لهم مجال  الهروب او التحدث لتلتف يدها حول ظهره تجذابه  اليها  الى الداخل وتغلق الباب ورد فعل  عنيف من حاتم   ليدفعها بيده الى الداخل

لتبتعد عده خطوات  تبتسم  فهي  تعلم كم هو  قاسي وهي تعشق ذلك

ليتطلع اليها وداخله يحترق  تلك الجميله التي يعشق   جسدها  امام  الان بكل لهفه ورغبه  ولا ترفض  ولا تقاوم   وتريده  الان وجسدها العاري التي تقدم له بكل حب

لمسات حاتم  وعشق لجسدها  منذ سنوات  وتلك اليالي التي تجمعهم  وتعطي وعد   المتعه  دون مقابل  ولكنه لما يكن يعلم انها تضمر الشر العائلة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية  اغتصبني ليتزوجني     بقلم ✍️ منى سراج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن