Azra pov
نصف ساعة مرت علي كأنها سنوات سنوات من التفكير المستمر افكر بأن كان كل ما يقول حقيقيي و واقعي فاصراره و كلماته تشبهنا لكنتنا في الكلام كل هذا بعبرر على أن ما يقوله صحيح لكن كيف ستصبح حياتي الٱن بعد ما سأتلقاه كيف سأتأقلم كيف ساخبر كريستينا كيف سأفارقها كيف سأتفادا الأسئلة
Azra pov end:
هاري: عذراء عذراء
افاقها من شرودها صوت هاري
عذراء :هاه مذا
هاري:احقا لم تستمعي لما كنت اقوله
عذراء:ياا اسفة كان عقلي مشغول
هاري:بمن
عذراء :و ما ذخلك
هاري :انا أخاك و هذا ما سيتبين لنا الان
عذراء:هل وصلنا
هاري :انا من عليه أن يسألك
عذراء:على حسب العنوان هذا هو المشفى
هاري :هيا يا اختي
عذراء:لا تناديني اختي
هاري:حسنا اختي العزيزةتوجهت بسرعة للاستقبال قبل أن تقضي عليه في مكانه
موضفة الااستقبال:نعم بما قد استطيع مساعدتكم
عذراء:اه نعم لا أعرف كيف يقال هذا لكن انا و هذا الشخص نريد إجراء تحاليل الadn لانه يقول انني اخته او شيء كهذا
موضفة الاستقبال:فهمت على الأغلب القاعة الأخيرة في الزقاق الذي على اليمين اخبرهم بطلبك و سيللبونه
عذراء:شكرا
كان هاري مانعا ورائها ضحكته على طريقة كلامها و تعابير وجه الوصفة حتى قاطعه صوتها و هي تقول
عذراء :هل ستبقى متسمرا في مكانك
هاري:طبعا طبعا قادم
دخلو قاعة التحاليل لاخد عينة من الدم (يا جماعة انا ما بعرف بهاي الأمور سلكو سلكو)
هاري :هل ينبغي أن امسك يدك او ان اقول نكتة
عذراء:لما قد تفعل شيئا كهذا
هاري :الست فتاة انا اعرف ان الفتيات اقصد أراهم قي المسلسلات يمسكون بأيدي عشاقهم و يخافون و يقولون انا اخاف من الإبر دعنا ناجل هذا قال و هو يرقق صوته كي يضهر مثل الفتيات
عذراء:لا أصدق انك تفكر بهاته الطريقة عن الفتاة يا هذا ليس كل الفتيات هكذا قالت و هي ترجع طية كمها معلنتا عن انتهاء اخذ جرعتها من الدم انظر و ركز هناك قسمان من الفتيات القسم الأول الفتيات المناضلات اللواتي يكافحن و يتعلمن فنون القتال من أجل أن جاء احد من أشباه الرجال و أراد تطبيقها تكون له بالمرصاد هن نفسهن اللواتي لا يخفن من شيء كهذا لا يحبذن وضع المكياج او شيء من هاته الخرافات اقسم يا صديقي انهم يستطعن قضاء أشهر و سنوات في الغابة بدون أدنى مشكله تاكل تشرب تتداوى و الحياة جميلة اما النوع التاني هن أولئك الفتيات اللواتي يتملقن على اي شيء لا يعجبني هذا أعجبني هذا غالبا ما يقعون في عشق رجال مشهورين يحبذن أضاع كرامتهن أمامهم لحظة أصف لك اخذت غطاء قارورة ماء وجدتها فوق الطاولة اعتبر هاته كرامتهن اوقعتها و عفست عليها ترجعها هكذا حين تتملق عليهن دعني أخبرك بروتينها اليومي تستيقظ من النوم كالاميرة تزيل ذاك الغطاء الذي يكون فوق العينين تنهض بكل لباقة و ادب تجلس لخمس دقائق تذهب للحمام تاخد دش تاخد فستانها تقوم بمكياجها تصفيف شعرها وضع اكسسوارات اففف انظر تعبت و انا احكي ضاع الصباح ضاع الصباح لمذا لمذا كل هذا لكي يقع الطالب البارد المتملك الذي لا يعرف إلا الصرامة لديه صديقه يده اليمنى دائما هم المتنمرون حقا حياتهم مملة هؤلاء من الفتيات اللواتي يخفن من الإبر والله لا احب مدح نفسي لكني من النوع الأول هاته الحياة خلقة لنعشها ليس لنبقا منتفخين نجلس بأدب ناكل بأدب ننهض بأدب اللعنة على حياة كهاته ي اخي
___________end____&&&&&___________