Part 1

10 1 3
                                    

AZRA POV:

حسنا نعم اعترف لا أعرف ما سأكتب لكن لا يهم تركت هاته المذكرة لتبقى تذكار لغيري بعد وفاتي انا عذراء أبلغ من العمر 17 و ساكمل ال18 اليوم والداي لديهم سمعة كبيرة في المجتمع  مما جعلني مشهورة و اجبرني على انشاء صفحة  رسمية لي في مواقع التواصل الاجتماعي لست من العصور الحجرية وليست لدي صفحات مواقع تواصل لكن افضل صفحاتي ان تبقى شخصية ولا يعرفها إلا الأصدقاء لكن تفاجأت بالكم الهائل من المتابعين ففي نصف ساعة حصلت على ما يقارب 14 مليون متابع
لست من نوع الفتياة المغرورات بسبب أموالهم فأنا لست متكبرة... حسنا قليلا...... حقا مذا تضنون من شخص يُتكبر عليه أن يفعل طبعا سيرد للشخص بالمتل او أليس لي حق
لنكمل انا ما اقصده انني اعامل الناس سواسي رغم اختلاف الطبقات انا اعتبر الخدم أصدقائي وهذا ما يزعج امي قليلا لا لاغير رأيي كتيرا لا أعلم لمذا لكن دائما ما ترفض فكرة كهاذه
اوه بالمناسبة لدي ام و اب و اخت كريستينا انا حقا احبها كما انها مثل طبعي ليست متكبرة ولا تتفاخر وهذا ما يجعلني سعيدة
Azra pov end:

تنهدت لتغلق دفتر مذكراتها و تنظر لنفسها للمرآة تتمعن في نفسها و في شعرها الطويل الذي يصل لما بعد الظهر شعرت كأنها تريد التغيير سئمت من حالتها لكن من يهتم هي لا تستطيع حتى النقص من شعرها للتغيير بسبب امها التي تجبرها على ذلك

عذراء: سئمت من هاته الحياة حياة مليئة بالنفاق و التصنع

شعرت بضيق في نفسها و هي تعرف عند من ستتوجه عند صديقتها ديانا فهي من تحبها بصدق و تشكي لها بهمها توجهت نحو هاتفها و هي تتوجه للرسائل زاعمتا برسل رساله لصديقتها تنوي مقابدبلتها والتي أجابت بنفس التانية

نلتقي أمام في بيت الشجرة خاصتنا بعد ربع ساعة من الان
توجهت للخزانة تبحث عن شيء عادي غير تلك الفساتين المقززة

بعد مدة ليست بطويلة وجدت ما كانت تفكر فيه و التجهت امام المرأة تصفف شعرها و تقف بعد قليل أمام تلك المرأة و تنظر لنفسها برضا

توجهت خارجا قاصدة الباب للخروج واذ بها تلتقي بامها تتمتمت عذراء بداخلها
اللعنة. أهذا ما ينقصني

______________________________________

                                  End

9:30 Pmحيث تعيش القصص. اكتشف الآن