06:45 رن المنبه لافتح عيناي بتعب اخذت هاتفي لاوقف المنبه لاجد رسالة من صديقتي «هل يمكنك المرور علي عند ذهابك للثناوية!؟» «سأفعل ذلك!؟» راسلتها بينما اخرج زي المدرسي من الخزانة وانا اتجه للحمام رميت الهاتف فوق السرير ثم دخلت للحمام ملئت حوض الاستحمام و وضعت المعطر داخله سمعت هاتفي يرن ثانية لكني لم اهتم لامره و واصلت الاستحمام بعد مدة خرجت بالمنشفة وضعت مرطب على بشرتي ومرطب شفاه وارتديت ملابسي ثم خرجت من الغرفة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتحت الهاتف لاجد ان من اتصل قبل قليل رقم مجهول لارجع الهاتف الى جيبي "صباح الخير بيلا" اردفت اختي لاجيبها "صباح الخير" جلست على الكرسي في مكاني بجانب ابي لالقي عليه التحية اما امي فكانت تضع الفطور فوق الطاولة "لا يمكنني ايصالكم للمدرسة اليوم" "ابي لقد اخبرت كورتني بأنني سأمر عليها" قلت بتذمر بعد ان تحدث والدي "يمكنكم الذهاب مع السائق" "اههه ابي السائق منحرف و يطيل النظر للفتيات" "بيلا احترمي والدك" اردفت امي من داخل المطبخ وابي كان يضحك ليردف "انه حقا يحب الفتيات" نظرت اليه ثم بدأت في الاكل
بعد ان انتهينا من تناول الطعام و اصراري انا واختي على ابي ليأخذنا انتهى بنا المطاف الذهاب مع السائق
ركبت السيارة واغلقت الباب بقوة "الى اين ستذهب الانيستين" "الى مكانك المفضل جوني" "اوهه يا" قال لينطلق بنا نحو منزل كورتني اولا ولا انسى تعابير وجهها عندما رأت جوني "تحملي فقط" قلت بينما هي تركب السيارة
وصلنا اخيرا لننزل جميعا اتجهت لنافذة جوني لاقول "تحرك الان او سأفعل ذلك" "ابتعدي قليلا فقط" "حالا" نظر لي نظرة اخيرة ثم ذهب "مزعج" قلت وانا الحق كل من كورتني واختي إيما "هناك الكثير من الوسيمين هذه السنة بالتأكيد سأقع في الحب" اردفت كورتني وهي تضم ذراعي اليها قلبت عيناي لانها في اليوم تعجب ب100 شخص تقريبا دخلنا لمكتب المدير لنعرف اين سندرس ومن حسن حظي انني مع كورتني في نفس الصف اما اختي فهي تصغرني بسنة
دخلت للصف لانفخ الهواء لانني لا استلطف هؤلاء "لا بأس نحن معا" "هذا ما يطمئنني" اردفت لنجلس على مقاعدنا في الاخير انا بجانب النافذة في الطاولة ما قبل الاخيرة وكورتني قبلي
دخل فتى طويل و وسيم شعره اسود وبعض الخصلات تتدلى على جبهته بدون نسيان شفتيه المنتفخة وفكه الحاد كان يبتسم مما جعل عيناه تنغلق و اظهار اسنانه البيضاء المسطفة لا انكر بأنه في غاية الجمال كنت سعيدة لانه في نفسي صفي لم اشعر بنفسي بانني منذ دخوله وانا انظر له حتى تلاقت اعيننا لاغير اتجاه نظري *هل جلس خلفي* قلت بداخلي ثم التفتت لي كورتني لتشير لي بالاقتراب ثم همست بأذني "وسيم يجلس ورائك كم انك محظوظة" "لقد فظحتنا" قلت وانا اضرب رأسها بينما ابتعد بسبب دخول الاستاذ بدأ ينادي بأسمائنا ليتعرف علينا "كيم بيلا" "حاضرة" اردفت وانا ارفع يدي لكي يراني ليواصل منادات التلاميذ "جيون جونغكوك" "حاضر" هنا اعجبت بهذا الاسم لان صاحبه من يجلس ورائي "اذا معكم استاذ اللغة الفرنسية تشرفت بمعرفتكم"
12:30
"سينكسر ظهري" قالت كورتني بتذمر وهي تتكأ علي لابعدها "انا ايضا وانت ستزدين ثقلك علي" "انا جائعة لنأكل" قالت بعد ان امسكتني من معصمي وجرتني معها "لا تركضي ايتها الغبية" اردفت بضحك لانها حتما مختلة
"ارأيت الوسيم الذي يدرس معنا" "نعم رأيته" كنا نتحدث ونحن نجلس فوق الطاولة بينما نأكل "هل اتيت لتدرسي ام لتغازلي الفتيان" اردفت اختي لانظر لها "انت خصيصا لا يحق لك التكلم" اخبرتها بينما اضع يدي على كتفها لتبعدها
انتهى شو تتوقعون فالبارت الجاي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
