Happy to whom

9 2 1
                                    

اثناء رجوعي في الباص كنت اضع رأسي على النافذة وانظر للخارج بشرود
لمحت المستشفى عندما توقفت الحافلة لاتذكر والدة جيمين
"سيدي توقف سأخرج"
وقفت بسرعة عندما اوشك السائق على الانطلاق مجددا
خرجت ثم وقفت امام باب المستشفى
"لن يكون سيئا اذا قمت بزيارتها"
تحدثت مع نفسي ثم رأيت امرأة تجر عربة مليئة بالزهور
"عفوا هل هي للبيع"
"نعم يا ابنتي"
"هذا جيد، اعطيني باقة واحدة من فضلك"
اومأت لي ثم اعطتني باقة من الزهور لادفع لها
لااعرف نوعها في الحقيقة لكنني لم ارد الذهاب بأيدي فارغة

فتحت باب الغرفة و وجدت الا والدة جيمين هناك بنفس الوضعية التي تركتها بها في المرة السابقة
وضعت الزهور امام الطاولة الصغيرة التي بجانبها
ثم جلست بجانبها على الاريكة
بعد مدة مللت قليلا لكنني لم ارد الخروج
لذلك اخرجت كراس وبدأت في الرسم
لست جيدة ولكنني احاول التعلم
اتكئت و وجهت نظري للخارج من خلال النافذة لكي احاول رسم المنظر الذي امامي
حيث كانت العمارات و ناطحات السحاب والاضواء اللامعة
وقفت بسرعة عندما بدأت الالات بأصدار اصوات مخيفة
دخل الاطباء وهم يركضون لتتقدم لي احدى الممرضات
"رجاءا اخرجي لكي نقوم بعملنا"
"هل حصل لها شيئ"
قلت بخوف شديد ولكنها لم تجبيني فقط دفعتني للخارج
كنت مصدومة جدا وخائفة بنفس الوقت من ان يحصل لها شيئ
"جيمين... يجب ان اتصل بجيمين"
قلت وانا اخرج هاتفي
"جيمين..."
*اهلا بيلا ماذا هناك*
لم اتكلم لان احدى الممرضات خرجت
انزلت الهاتف وتقدمت نحوها
"ماذا حصل لها هل هي بخير"
"مالذي فعلتيه بالداخل"
"لم افعل شيئ"
ابتسمت ثم قالت
"لقد استيقظت السيدة من غيبوبتها بعد ان كان الامر مستحيلا"
فتحت فمي بدهشة ثم رفعت الهاتف مجددا
*بيلا..  بيلا.. اجيبيني*
"جيمين والدتك استيقظت"
*مالذي تهذين به *
"انا في المستشفى و امك الان استيقظت فلتسرع"
اغلق الهاتف لادخل للغرفة

لا يزال هناك طبيب وبجانبه ممرضة لا اعرف مالذي يفعلانه
اقتربت اكثر لكي اراها
تلاقت اعيننا لابتسم لها
"هل كل شيئ على مايرام، هل هي بخير؟؟ "
"نعم حالتها مستقرة ليس تماما ولكن سنتأكد من ذلك بعد يومين والان سننقلها الى الغرفة العادية"
اومئت له ثم خرجا
بقيت وحدي معها في الغرفة لذلك توترت قليلا لانني لم اجد ما اقوله لها لانها لاتعرفني وانا كذلك لا اعرفها جيدا
"مرحبا.. انا صديقة جيمين"
ابتسمت لي ثم قامت بنزع قناع الاكسجين
اقتربت منها
"اظن انه ليس عليك نزعه"
قلت وانا احاول ارجاعه ولكنها امسكت يدي
"تشرفت بمعرفتك، انا سعيدة لانك اول من اراه بعد نومي ل 8 اشهر كما اخبرني الاطباء"
ثم اضافة
"اين جيمين!!؟"
"لقد اتصلت به ربما هو آتي الى هنا"
اتت ممرضتبن ومعهما سرير متحرك
ليقومو بنقلها الى الغرفة العادية

كنت اقوم بترتيب سريرها بعد ان ساعدتها في تغير ملابسها
فتح الباب ليظهر خلفه جيمين وهو يلهث
اعتدلت بوقفتي بعد ان ابتعدت قليلا
اظن ان هذه لقطة مؤثرة جدا بين الام و ابنها
ارتمى في حضنها مباشرة
«هل يجب علي الخروج»
اردفت بداخلي
لاخرج بهدوء ابتسمت بسعادة
رن هاتفي لارد
*بيلا لقد تأخر الوقت اين انت؟!*
"امي انا سأبيت عند كورتني اليوم لقد دعونني للعشاء ولكن كورتني لم تتركني اخرج لذلك سوف ابقى عندها"
*اه حسنا ولكن اخبريني في المرة القادمة*
"حسنا لقد نسيت. الى اللقاء"
اغلقت الهاتف ثم اتصلت بكورتني واخبرتها ان تخبر امي انني في بيتها اذا اتصلت عليها ثم اتجهت الى كافيتيريا المستشفى و طلبت كأس قهوة وجلست على احد الطاولات

انتهى
شو تتوقعون فالبارت الجاي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 28, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

lost. PJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن