الان انا في طريقي للعودة الى المنزل فضلت الرجوع مشيا بعد عدم مجيئ الاستاذ واخبرتني كورتني ان نخرج و واقفت على ذلك لانني لا املك شيئا لافعله شعرت بالعطش لذلك دخلت الى محل صغير اتجهت الى رفوف واخذت علبة شكولا ثم الى الثلاجة واخذت عصير الليمون كنت انتظر البائع ان يأتي ويحاسبني لكنه لم يكن احد في المحل وانا لم انتبه للان خرجت لارى يمكن انه لم يراني وانا ادخل "سيدي هل انت مالك هذا المتجر!!؟" اردفت للرجل الذي يبدو في نصف العمر ويجلس على كرسي امام الباب "انه هناك" قال وهو يشير لاحد المرائب المفتوحة لاذهب ناحيته "سيدي هل ذلك المتجر ملكك" رأيت فتى يبدو انه في نفس عنري يقف مع رجل يبدو في الخمسينات ليرفع نظره وتتقابل اعيننا "مالذي تفعلينه هنا" قال وهو ينظر لي لارفع يدي واشير لنفسي "انا" اومأ لايجبه "لم اجد احدا في ذلك المتجر لذلك اخبرني احدهم ان مالكه هنا" "يمكنك الذهاب" قال وهو يشير للرجل بالذهاب ليفعل ذلك اما انا فكنت انظر له هل هو شخص سيئ!! تبعت مالك المتجر و اخذت ما شتريته وخرجت عند خروجي رأيت ذلك فتى يتحرك بسيارة رياضية باللون الازرق "مالذي كان يفعله"
وصلت للبيت لاتجه مباشرة الى غرفتي بعد ان اخبرت امي بأنني سأخرج مع كورتني اغلقت باب الغرفة ورميت حقيبتي ثم اخذت بعض الملابس من الخزانة وارتديتها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت بعد ان وضعت مرطب الشفاه والقيت نظرة اخيرة على شكلي «انا في طريقي اليك» راسلت كورتني بينما انزل من الدرج "وداعا امي" "لا تتأخري" هذا اخر ما سمعته عندما اغلقت الباب استقلت سيارة اجرة واتجهت لبيت كورتني اتصلت عليها لتنزل وتركب معي "سنستمتع لقد حجزت تذكرتين للفيلم الجديد ثم سنذهب ونشتري بعض الملابس ونأكل كثيرا" قالت وهي تعدل شعرها بينما تحمل مرآتها الصغيرة "هل سنفعل كل هذا" "بالطبع" نزلنا عند السينما لندخل وقبل مشاهدة الفيلم اشترينا بعض الفشار والعصير ثم دخلنا للقاعة اختارت كورتني فيلم خياليا يتحدث عن مطاردي الشياطين وتلك الخرفات لم يكن مخيفا بالعكس كان غامض ومشوق لقد استمتعت كثيرا به
"ما رأيك" "اختيار رائع" اردفت ونحن نخرج لتمسكني من معصمي و تركض انها تحيرني بهذه الحركة "للتسوق"
"كل شيئ جميل اظن انني سأشتري الكثير، امم لنبدأ من هنا" دخلنا للمحل و اخذت الكثير لتجربه اما انا فاخترت بعناية ما اريد شراءه "كيف ابدو" قالت بعد ان خرجت من غرفة تغير الملابس وهي تمشي مشية عرضات الازياء ضحكت عليها ثم قلت "تبدين كجيجي حديد" لتبعث لي قلب هوائي لاستلمه
بعد ان انتهينا رغم ان كورتني ارادت ان تشتري اكثر اصريت عليها بأن ذلك كافي جلسنا على احدى طاولات المقهى في الخارج حيث كان يطل على النهر والجو كان باردا قليلا مما اعطاني شعورا جميل "لم اخبرك بماذا حصل عند عودتي من المدرسة" "اخبريني اذا" قالت وهي ترجع للوراء تنتظر مني التحدث "لقد رأيت فتى جميل مع احدى التجار" "وماذا في ذلك" "لا فلقد تكلم معه ببرود وكان يأمره" "هل تعتقدين انه رجل عصابة" ضحكت على تخمينها لاضربها من كتفها بسخرية "هل انت جدية" "لا اعرف" اكملت اكل المثلجات التي بين يدي بهدوء و بعد فترة عادت كل منا الى بيتها
عندما دخلت للغرفة رتبت الملابس التي اشتريتها واخذت بيجاما لانني اريد النوم وغدا لدي مدرسة وانا متعبة جدا حاولت النوم لاقف بسرعة كبيرة عند تذكري انني لم احل الواجب "اهههه"
