وصلنا للسينما حيث اختارت كورتني فيلم من التيراز القديم دخلت مع جيمين للقاعة اما جونغكوك ذهب مع كورتني لاحضار المشروبات والفوشار "لا تذهب للمقدمة لنجلس في الوسط" تكلمت وانا اشير لجيمين على المقاعد بعدما كان سيذهب للمقاعد التي في المقدمة رفع رأسه وضحك لكنني لم ابالي فقط جلست على احد المقاعد ونظرت له ليتجه نحوي "اين ذهبا لقد بدأ الفلم ولم يأتو" "ربما ذهبو للحمام" قال بنبرة خبيثة لاضربه بخفة ولكنه بالغ في ردة فعله بعد مدة جلسوا في الصف الذي قبلنا التفت كورتني واشارت لي بالاقتارب "لقد قبلني" فتحت فمي بعد ما قالته كورتني *هل كان كلام جيمين صحيح!!* تكلمت بداخلي ثم نظرت لجونغكوك
كان الوضع هادئ والجميع غارقون في الفيلم فهو من النوع الرومنسي والمثير والمليئ بالغموض
ايقظني جيمين في تفكيري بالبطلة والبطل بوقوفه "الى اين" قلت بصوت خافت لكي لا افسد مشاهدة الاخرين رفع يده وهو يشير للباب ثم ذهب وضعت الفشار الذي كان بين يدي امام كورتني واخبرتها بأنني ساذهب اليه
خرجت ورائه لكنني لم اجده "الى اين ذهب" مشيت في الرواق الذي يوصلني للمخرج ورأيته يخرج من الباب الرئيسي
وقفت امام سيارته في اللحظة الاخيرة فقد كان سيتحرك لولا وقوفي امامه خرج من السيارة وتقدم نحوي "مالذي تفعلينه" "الى اين" "ليس لك شأن" "هل هناك خطب ما لقد كنت على ما يرام قبل قليل" "ابتعدي فأنا مشغول" القى اخر كلماته قبل رجوعه للسيارة شغل المحرك لابتعد عن طريقه نظرة له لتلتقي اعيننا ثم انطلق اوقفت بعد ذهابه سيارة اجرة وركبت بسرعة "ارجوك الحق بتلك السيارة" اومأ لي السائق ليلحقه ولكنه كان مسرعا جدا "اسرع ارجوك لا اريد ان اضيعه" "حسنا" *مالذي يخفيه*
اندهشت عندما نزل امام مستشفى اعطيت سائق الاجرة نقوده ثم خرجت لم ارد ان يعرف بأنني اتبعه حتى ارى ما يخفيه
كان يمشي بسرعة و انا كنت خائفة من ردة فعله عندما يعرف بانني تبعته
دخل احدى الغرف واغلق الباب انتظرت لحوالي 10 دقائق ولكنه لم يخرج لذلك انتابني الفضول قمت بالدق على الباب ولم تأتيني اي اجابة رفعت يدي لامسك بمقود الباب ولكنه قد فتح من الداخل رفعت نظري ليظهر جيمين نظرت للداخل ورأيت امرأة تبدو في الاربعينيات مستلقية ومحاطة بأجهزة طبية مخيفة من كل مكان وتخرج منها اصوات كثيرة امسكني من معصمي واخذني لاخر الرواق "مالذي تظنين نفسك تفعلينه هل تبعتني الى هنا؟!!" لاول مرة ارى جيمين بهذه الدرجة من الغضب ارتبكت قليلا كما انني لم اجد ما اقوله "في الحقيقة." "ارجعي حالا من حيث ما اتيتي" امسكني مجددا من معصمي ولكنني اوقفته "لقد كنت قلقة عليك لانك كنت مسرعا لذلك ظننت بأنك قد تحتاج الى شيئ" "نعم احتاج ولكنني لا احتاجك" اصبت بخيبة امل فلقد اتيت بنية صافية لم اكن اعرف انني سأكون متطفلة كما انني لم اجد ما اقوله فهو صارحني بكل برود لذلك ابعدت يده عني وذهبت كنت اظن اننا اصدقاء وما افعله صحيح لكن انا غبية فكيف لي ان اكون صديقته في اقل من ثلاثة ايام
خرجت من المستشفى واخرجت خاتفي كنت سأتصل على جوني ليرجعني للمنزل لكن عندما رأيت انها الساعة 17:20 لم ارد الرجوع للمنزل لانه لن يكون هناك شيئ لافعله وضعت السمعات في اذني ومشيت بدون وجهة فقط كنت انظر للاشخاص من هنا وهناك لا اعرف لماذا اصبت بخيبة امل من شخص لست مقربة منه كما انني بدأت ادرك بأني مخطئة بفعلتي فحقا مالذي كنت اتخيله
"اعطيني واحدة قهوة مثلجة من فضلك" اردفت للبائع بعد ان دخلت للمقهى وبينما انا اخرج محفظتي سمعت صوتا مؤلوفا "اثنان من فضلك" رفعت رأسي وتفاجأت عندما رأيت جيمين يقف بجانبي "مالذي تفعله هنا هل تبعتني" "لقد كنت قلقا عليك لانك لم تقولي شيئ" وضعت يدي تحت صدري واردفت "وهل تركت لي شيئا لاقوله" ابتسم بينما ينزل رأسه ثم قال "انا اسف فلم اكن بحالة نفسية جيدة" رفعت عيناي ثم نظرت للفتاة التي قدمت لنا الطلب وكنت سأدفع لولا ان جيمين سبقني خرجنا بعد اخذ ما طلبناه "شكرا على الدفع" لم يقل شيئ فقط اتجه واتكئ على الصور الذي يقابل البحر لاتجه واجلس بجانبه "هل كانت والدتك" كسرت الصمت الذي كان يسود المكان غير صوت الامواج "من تقصدين" "لا تتصرف بغباء اتحدث عن السيدة من المستشفى"
انتهى شو تتوقعون فالبارت الجاي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
