تجلس مغفرة على سجادَتِها
في كل ليلة بعد منتصف الليل وعند طلوع الفجر تارة تتحدث مع الله تعالى وتارة تصلي وتقنت باكية حزينة لما فعلت من سوءٍ وأذنبت فتقول
ـ مغفرة: أنا الذي تَلَطَخت يداهُ بِغبارِ الذنوبِ
ولاحَ على كَتيِفَهَ ثَقلٌ أثقل من الجبالِ
راح يَتعثرُ ليدفنَ نفسهُ بَينَ حُطام النيامِ
لكن رحمة الجبارِ
تَحدثُ بعد ذلك فرجاً كثيراً لهُ
حيث فَزِعَ مِن نَومِه ونهض بِهَمةٍ للوضوء
تَوضوءَ بِدَمعٍ يُحرِقُ الوجنتين
ويُذيبُ القلبَ توبةً للهِ
في أول ركعة نَثَرَ قطراتٍ تُعلن توبتهِ
وعودتهِ إلى رحمة الباري ..
هذه كانت همهمات مغفرة بينها وبين نفسها كل ليلة إلى أن يلوح طرف وجهها شعاع الشمس البازغِ من نافذتها الصغيرة
لتنهض بكل حب و همة للذهاب إلى الجامعة ومضت على هذه الحالة لِأشهرٍ حتى بلغت موعد التخرج طوال هذه الأيام والأشهر لم تتسنى لها ولا فرصة واحدة لرؤية الإمام المهدي بأبي وأمي لا في اليقضة كعادتها ولا حتى في المنام 💔
ماذا سيحصل عندما تتخرج من الجامعة ياترى ؟؟
هل سَتُكمل مسيرتها وتتطوع لتعليم ؟؟ الصغار القرآن الكريم وتزرع في قلوبهم النقية حب قائم آلِ مُحَمَّدٍ أم ماذا ؟؟
يتبع ...
أنت تقرأ
رواية #ماتت_بحسرة_اللقاء
Truyện Ngắnرواية تتحدث عن طالبة جامعية تواجه العالم الجامعي وبعض من صديقات السوء ... وكيف تنشغل بأمور دنيوية وتنسى إمام الزمان وماهو وجوده في حياتها ❓ فَـتتخبط مِن ذَنبٍ إلى ذنب . إلى إن ينتهي بها المطاف إلى حسرة اللقاء بالإمام المهدي عليه السلام 💔