يشتبه أن هذا القطار يعبِّر عن الذكرى الماضية، إذ يظل في الماضي بشكله الخارجي، لكنه يتجه نحو المستقبل من الداخل. وسط حكايات المارة وضوضاء الناس وجرس القطار وصوت الساعة الكبيرة وإشارات المرور، تتعاظم ذكريات الماضي الحزينة بفقدان العائلة أو وفاة صديق أو أي أحداث أليمة أخرى.في بعض الأحيان، يتمنى الإنسان أن تكون حياته كقصة تعرف نهايتها، ولكن النهاية تبقى غامضة. وفي كل مرة، يتضح أن الماضي مثل حلم تم تدميره، حيث يتلاشى الأمل ويظهر الشعور بأن كل شيء سيء.
ومع ذلك، يظل الماضي حاضرًا في الذاكرة لفترة أطول كأشكال من التذاكر للقطار الذي يستمر في التحرك. يتجمع الأطفال وراء صندوق الذكريات، ويرافقهم القطار في رحلة للعودة إلى الماضي الحزين. فعلى الرغم من ثبات القطار في مكانه، فإنه لا يزال جاهزًا ومتحركًا، وما من تغيير يحدث. ويبقى البقاء على قيد الحياة والتكيف مع الواقع والماضي أمرًا صعبًا للغاية.
أنت تقرأ
ذاك القطار لا يسير
Romanceتلك هي مشاعر اولائك الذين يقفو بمكانهم لا يستطيعو الخروج من تلك الكوابيس