صدف العشق

روايه جديده

بدأت تنزيل روايتي الجديده ضميره الحي ارجو المتابعه والدعم يبنات وفوت وكومنت لو عجبتكو الروايه

اقتباس
لم اعد انتظر الكثير فكل اوجاع الكون تنحصر في قلبي وانا اري عشقي يتوج غيري ملكه لقلبه حاولت مرارا انتزع عشقه من قلبي ولكنه بات مستحيلا فعشق تغلغل داخل شرايني منذ خمس سنوات منذ ان ادركت معني العشق لم اري غيره بكل عيوبه ف انا لا اعلم غير العيوب بعد ومع ذلك وضع الله عشقه في قلبي واصبح يزيد ويتضاعف بطريقه باتت تقلقني وتثير شكوك في قلبي تطمئنني بأن الله لم يضع كل هذا العشق في قلبي الا لسبب وماهذا السبب الا ان النصيب سيجمعنا ولكني افيق في النهايه علي خبر خطبته لابنه خالته أمعقول كان وهم في قلبي وهم اصابني بالموت حيا وظللت ليالي اعاتب نفسي علي عشق يؤلمني لم يكن لي ذنب به عشق زرع في قلبي بدون اراده مني وعندما اراه تتدفق كل الوان العشق في قلبي من جديد وانسي انه لن يجمعني به نصيب ويأتي الليل بأوجاعه يقتلني التفكير وتجرح عيناي الدموع واؤنب نفسي علي نظره ليست من حقي نظرتها له واؤنبها علي كل امل وضعته داخل قلبي المسكين الذي اصبح ميتا لا يحيا الا في وجوده اصبحت باهته فاقده لكل شئ في الحياه انتظر النهايه لكل شئ واذا في يوم افيق علي خبر فسخ خطوبته انتعش قلبي وازدهر وابتسم وجهي للعلن وضحكت عيناي عشقا فعشقي له يقتلني حيا ثم يحيني
ومرت الايام وعشقي له يزداد وعلمت بخبر سفره للخارج اصبحت اخترع المشاوير والخروجات لكي املئ عيني واشبعها منه ولكن هيهات فالعين لاتشبع من رؤيه معشوقها
وسافر للخارج واصبحت يائسه انتظر خبر قدومه واذا في يوم من الايام اسمع من الجيران بأنه يريد خطبتي ولكنه يخاف الرفض رقص قلبي فرحا واصبحت ارسم حياتي معه ومع عائلته ولكني اصطدمت بواقع غريب تقدم لخطبتي احد شباب قريه مجاوره لنا ومن حظي المؤلم ان اسمه كان مروان نفس الاسم الذي ينتعش له فؤادي ويعزف قلبي له كل اوتار العشق وكان بالنسبه لاهلي فرصه مناسبه وفعلا تم اللقاء بيننا ولكن لم يكن هناك نصيب ليجمعنا ولم يكن الرفض مني فقد وكلت اموري الي الله ولم يتم الامر ....................يتبع

بقلمي ✍ آيه أحمد