دَخلتُ الى مَنزِلي وانا مُبتلٌ بالكامل ، لَم اكن مُهتماً بِهذا اطلاقاً
كانَ المنزل فارغاً بالفعل ... عِندها ذهبتُ مُتوجهاً الى غُرفتي ، استلقيتُ على سريري ولكنني لم اقوى على كَبت دُموعي ، حقاً شعرتُ انني لا استطيع التعامل مع هذا بَعد الان
نهضتُ وكان شعري يقطر ماءاً ، قررت ان انفذ ما تم اخباري به وحسب
"مُت" كان هذا كل ما يخطر على بالي
محاوله قتل نفسي ... هذا ما كنت افعله قبل ان تقتحم عمتي بيل المنزل وتدخل لغرفتي قائله : سونقهون !! كيف حالك هل تحسنت؟
كنت مفزوعاً للغايه وبدأت اتلعثم بالكلام ف تحدثت : اهه عمتي بيل !! اجل انا بخير .. على ما اظن
تقدمت خطواتها نحوي حتى اتت وجلست على طرف السرير بالقرب مني ، مسحت على شعري المُبتل قائله لي : لا تناديني "عمه" يمكنك مناداتي "امي بيل"
حدقت بأعينها لبضع ثواني حتى ابتسمت بطريقه عفويه وقالت : ما بك تنظر الي بهذه النظرات المستغربه؟
اجابتهها وانا اتلعثم : ل-لا شيئ ... امي؟
بيل : اجل
بقيت اُردد كلمه امي عِدةَ مَرات لأعتاد عليها حتى قالت لي "امي" بيل : احسنت صنعاً !! لتتغير ملامح وجهها المبتسمه اللطيفه الى تعابير صارمه لتفزعني بصوتها الصاخب وهي تصرخ بوجهي : لماذا لم تقم بتجفيف شعرك وتغيير ثيابك المبتله ايها الولد !!
بدات اتأسف لها واخبرتها انني سأفعل في الحال
- لاحقاً
غيرت ثيابي وجففت شعري ، اخبرتني امي بيل ان انتظر العشاء يجهز في غرفتي
مرت دقائق حتى ندهتني بان العشاء قد جهز
نزلت وجلست معها على المنضده ، بدأت تُخبرني بخصوص يومها في العمل وكنتُ انصت لها بتمعن حتى انتهت من حديثها واخبرتني : كيف كان يومك الدراسي
عندها تجمدت في مكاني ، بدأت اراجع هذا اليوم اللعين في رأسي : بكيت طوال الفجر ، استفزتني يونا في الكلام من ما جعلني غاضباً ومتعكر المزاج ، صديقي تخلى عني ، تم احتجازي ، احدهم تسلط علي ، تبللت بالكامل ، حاولت ان اقتل نفسي
قاطعت امي بيل سلسله افكاري : سونقهون؟ كيف كان يومك؟
رفعت رأسي بغباء وقلت : اهه ... يومي .. كان يوماً عادياً لا بأس به
بيل : حدثني عنه
سونقهون : لقد ذهبت صباحاً للمدرسه ودردشت مع يونا قليلاً ، اراها لطيفه للغايه من ثُمَ ...
بيل : هل حقاً ترى يونا لطيفه؟؟ هل اعجبتك؟؟ اليست كذلك؟؟؟
Pov : sunghoon
اختلقت كذبه بشأن يونا لأغمر امي بيل بالسعاده ، لأنني اعرف ما تريده مني بالضبط ، الوقوع في حب يونا ... تشه مستحيل
ان تزوجت يونا سينتهي بي المطاف منتحراً بسببها
