استَيقظتُ بَعدَ ليلةٍ فَوضويه ، رقبتي تؤلمني
نَهضتُ اذ كانت يدي مُمسكةً بكوب عصير من البلاستك
ملابسي عليها فشار وحلوى وما الى ذلك
اما انا؟ نظرتُ حولي ...
اوه؟ من هذا الوسيم ذو الفك الحاد؟
لأفهم اخيراً انني مستلقيه على سونقهون
لَم اصرخ لعدم ايقاظه وصُنع موقِفٍ محرج هنا ، اكتفيتُ بالاحمرار خجلاً مِن نفسي والنهوض
دوني نائِمةٌ بالقُرب من جاي ، تعالي هنا ايتها الصغيره
اخذتها وجعلتها تنام بعيداً ولكن يبدو انه قد فات الاوان ، رقبته حمراء بالكامل ..لَم اصدر اين صوت .. فقط كُنتُ اخطط للذهاب ، كدتُ انسى شيئاً ! الهدايا
اخذت بهديه سونقهون وجاي وفتحتهما بالطابق العلوي بينما هم نائمان في غرفه المعيشه بالاسفلحسناً لنرى ، فتحت هديه جاي وكنت مثل
جاي هل تَمزح معي؟؟ يا الهي لقد احضر الجهاز اللوحي الذي لطالما اردته ! دوماً ما يحضر هدايا كهذه ..
هذا هو المتوقع من بارك جونقسونق الفتى الثري
علي شُكره حقاً ، اشعر ان هديتي تافهة بالنسبه لهديتهلنقرأ الرساله
< يونا انه انا جاي ..امل ان تكوني سعيده ، كونك حزينه يغضبني لذا ابتهجي دوماً ، لم اعرف ما علي احضاره لذا احضرت هذا .. كان الشيئ الوحيد الذي خطر في بالي
اعتذر ان لم يعجبك ، عيد كريسماس سعيد ! >هذا لطيف ، انا سعيده لوجود جاي في حياتي حقاً .. كيف له ان يفترض انها لن تُعجبني؟
حسناً إذاً دعنا نفتح هديه بارك سونقهون
كاميرا !! انه لُطف منه
بدأت اتأمل الكاميرا بأبتسامه حتى فتحت رسالته< يو ! يونا انه انا سونقهون ، علاقتنا كانت مُشتته كما تعلمين لذا لم استطع معرفه ما تحبين وماذا يجب ان احضر لكِ ولكن لحسن الحظ اصبحنا صديقين الان لِذا لنقم بتسجيل لحظاتنا الجميله معاً في هذه الكاميرا ، عيد كريسماس سعيد !!>
حسناً ولكن لم اكن اعرف ان عائله بارك لطيفه لهذا الحد ! علي شكرهما حقاً اما الان .. يجب ان اعود الى المنزل قبل فوات الاوان
نزلت الى الاسفل .. لا يزالان نائِمان
-Sunghoon
استيقظت في فوضى عارمه ... بمجرد سماعي لخطوات يونا وبدونِ هدف تظاهرت انني نائم مجدداً ، لما فعلت هذا؟
نزلت ، انها قادمةٌ نحوي .. استطيع معرفه هذا
اقتربت من وجهي ... اختلطت انفاسنا ، يونا بجديه ماذا تفعلين؟؟؟ ان استيقظت سأكون مخادع منحرف
هل ستقبلني؟!اقتربت وتحدثت الى نفسها قائله : لَم الاحظ انه وسيم الى هذه الدرجه من قبل
قالتها وخرجت مِن المنزل ، حين تأكدي انها خرجت اُحمر وجهي ، فتحت عيناي وشهقت كالمجنون
حتى ان جاي قد استيقظ بسبب شهقتي
ليتحدث بصوته الناعس العميق : ما الخطب؟
انه حتى لم يفتح عينيه بالكامل ...