( هالقصه هي قصه فرعيه لروايه 7 months لذا لازم تبدأون بالروايه الاساسيه اول )
_________________________________________
عُدتُ إِلى مَنزِلي بَعدَ يَومٍ شاقٍ في أَلمُستَشفى ولا ازالُ اشعُرُ بِبَعضِ الضيق ... قبل أَن اصعَدَ إلى غُرفَتي أخبَرتني عَمَتي "بيل" انَ أُختَها وإبنة أُختِها سَيأتيانِ لِزيارَتي بَعدَ ان سَمَعوا ما حَدَثَ مَعي
غَيَرتُ ثِيابي وتَمَددتُ على سَريري مُغمضاً عيناي لِتفادي كل ما حَدَثَ مَعي اليَوم لأَغُطَ بِنَومٍ عَميق دون أن اشعُر ، هذا ما حَدَث قَبلَ ان افتَحَ عَيناي والقى "يونا" فَوق رأسي مَرعوبةٌ مِن امرٍ ما
نَهضتُ واخبَرتُها : يونا؟ ما الخطب؟
لأتَلقى صَفعةً على خَدي مِن قِبَلِها قائِله : أيُها الاحمَقْ ضَننتُ أنكَ مُت !! كَيفَ لَكَ أن تَنَامَ هكذا دُونَ أن تَتَحرك او تُصدرَ اي نَفس ؟!انزلتُ رأسي مُتأسِفاً مِنها لِأنني اخَفتُها ... اينَ والِدَتُكِ؟ اين عَمَتي بيل؟
وَضَعت الحَساء عَلى المَنضَده ، رَبتت عَلى كَتفي ، نَظَرت إليَ بِأبتِسامةٍ غَبيه : تَم خِداعُنا مَرَةً اُخرى ، ذَهبتا للتَسَوق بَينما جَعَلاني أبقى هُنا لأعتَني بِك لذا ... تَنَاول حَسائك !! تَعبتُ في تَحضيره !
بَقَيّتُ أُحَدِقُ بِوجهِها لِلحظَات ... شَكرتُها على الحَساء
يونا : إسمَع ، أَتيتُ إلى هُنا لأداء زيارةٍ صَغيرةٍ وأرحَل فَقط للتَخلُص مِن إِلحاح والِدَتي وخالَتي ، ولَكِن غَدَروا بي وجَعلوني ابقى مَعَكَ هُنا لِذا لا تَظُن أنني هُنا مِن شِدة حُبي لَك ، اعتَقدُ أنَ هذا الحَساء سَيُخَفف مِن ألامِ مَعِدَتك
قالت هذا ونَزَلت إلى ألاسفَل بينما بَقيتُ في غُرفَتي في الطابق العلوي ... الحساء مَذاقهُ سَيئ
فَتحت بابَ غُرفَتي مُجدداً وقالت : هل انتهيت؟ يَجِبُ أن اغسِلَ ألاطباقَ قَبلَ ان يأتوا
قُلتُ لها : لا بأس ، أنا سَأغسِله
اردفت : حَسناً اذاً كما تُريدقَبلَ أنْ تَخرُج وتُغلقَ الباب نَدَهتُها : مهلاً !!
إلتَفَتت بِنَظراتِ تَساؤل ... اخبَرتُها بِغباء : مَن تَكونين؟يونا : ماذا حَدث؟؟ هَل فَقَدتَ ذاكِرَتَكَ مُجَدَدًاً؟
سونقهون : كَلا !! اعني .. اَخبِريني حَولَ نَفسكِ
يونا : يانغ يونا 16 عاماً
سونقهون : هذا كُلُ شَيئ؟
يونا : اجل كُل شيئ
سونقهون : بارك سونقهون 16 عاماً
يونا : رائع ، إن احتَجتَ شيئاً لا تُخبرني لأَنني لَن أتي- بَعدَ ساعه
بيل : لابد اَنَهُما عَلى تَوافقٍ الان
جيسي : اَشُكُ بِأنَهُما قَد إعتَرفا لِبعضِهُما
بيل : لا تُبالغي يا فتاة ، لِنَرى ماذا حَدَث
(دَخَلتا إلى المَنزِل)