كَيْفَ حَدَثَ ذَلِك ؟؟

الجزء12 .. نحن معكِ

-يوشيل: بل هناك شيء أعظم.. -مي سول: ما هو فلتقولي ! -يوشيل: إنها تخطط لـ.... -من وراء يوشيل تظهر كيم بينا: يوشيل! ماذا تفعلين! -أمسكتها ورمتها على الأرض -يوشيل: آآآآآهه دعيني ارجوكِ -أمسكت بينا الهاتف لتسمع صوت المتحدث -مي سول: يوبسايوه يوبسايوه 'ألو' -بينا: مي سول!! ... رمت الهاتف بقوة على الأرض-بينا: إذا هل تتعاملين مع مي سول ؟! أنت حقاً ستندمين -يوشيل أرجوكِ اتركيني سأفعل أي شيء لأكفر عن ذنبي -مي سول: يوبسايوه!! يوشيل شي! أرجوك فلتجيبي ... توت توت توت -كانغ سو: ماذا حدث؟ -مي سول: يبدو أن كيم بينا قد ظهرت من خلفها آآه تلك الفتاة الآن في خطر بسببي -جوإن: من كيم مينا أو بينا أياً كان اسمها .. من هي؟ -مي سول: إنها المرأة التي تلاحقني -كيونغ تان: امرأة!! إذن هل كنت كل هذا الوقت خائفة من امرأة -مي سول: أنت لم ترها أو تتعامل معها.. إنها مخيفة حقاً! -لي جونغ: لماذا؟ هل تضع مكياجا مخيفا ولديها أظافر حادة وتبدو كالساحرات؟-مي سول: يااا هل تعتقد أنها كالأفلام! شكلها عادي لكن عيناها مخيفتان يملأهما الشر ولديها الكثير من الفتيات والرجال يعملون عندها وهم مخيفون حقاً! -كيونغ تان: إذن هي ليست وحدها -مي سول: بالطبع ليست وحدها! هل تعتقدون أني قمت بما تقوله لي فقط لأني كنت خائفة منها هي؟ لقد هددتني أنها ستجعل رجالها يأكلونني إن لم أقم بما تريد -جوإن: هل تقصدي بكلمة يأكلونك... -مي سول: افهمها كما تريد لا أهتم .. آآه لكنني قلقة بشأن تلك الفتاة .. لقد أرادت مساعدتي ولكنها الآن في خطر بسببي آآه -كيونغ تان: لِمَ تقلقين كثيراً بشأن الآخرين .. ربما تكون خطة ليسحبوك إليهم بإرادتك, لا يمكنك الوثوق بها بسرعة هكذا .. وأيضاً لا تشغلي بالك كثيراً .. نحن سنساعدك... -مي سول: كوماوايوه .. لكن ماذا لو قامو بنشر الخبر.. أنني أعيش في منزلكم -كيونغ تان: آآآهه لو فعلوا ذلك ستكون مشكلة *أشار باصبعه نحوها* وأنت ستكونين السبب .. هل ستتحملين مسؤولية ذلك الأمر! -مي سول بتعابير حزينة: مُلايووه 'لا أعلم' -كيونغ تان: علينا أن نجد طريقة نبرر بها الأمر -كانغ سو: أعتقد أن علينا اخبار المدير قبل أن يتم نشر الخبر -جوإن: هذا صحيح .. لو رأى الناس أن مديرنا حتى لا يعلم بالأمر فستكون الفضيحة أكبر -كيونغ تان: أخشى انه لن يقف في صفنا -لي جونغ: ما الذي تقوله! إنه طيب معنا .. لنخبره بالأمر ونوضح له الأسباب .. لابد وأنه سيتفهم -مي سول: من الممكن أن تساعد منسقتكم في الأمر -نظرو جميعاً إليها -مي سول: ماذا؟ هل قلت شيئاً خاطئاً -كيونغ تان: مي سول عزيزتي .. لِمَ لا تذهبي إلى غرفتك لترتاحي .. لابد وأنك متعبة -مي سول: ارسو ارسو 'فهمت'سأذهب -دخلت إلى غرفتها وأغلقت الباب وبدأت تتمتم بينها وبين نفسها: ألا يمكنني حتى أن أبدي رأيي؟ افف -تنظر إلى هاتفها.. أخذته وقامت بفتح جوجل وكتبت 'one voice' -مي سول: واااو إنهم جميلين .. لكنهم أجمل على الواقع .. الصورة لا تمثل شخصياتهم إطلاقاً .. امممم لديهم الكثير من الألبومات .. ما هذه؟ لنستمع إليها -قامت بتشغيل احدى الأغنيات *تقدرو تتخيلوها أي اغنية تحبوها* -مي سول: أين السماعات .. آه وجدتها ... ياااه انها صاخبة جداً .. صوت جوإن يبدو مختلفا عندما يغني! ... -خارج غرفة مي سول... أي في غرفة الجلوس -كيونغ تان: يا جوإن .. -جوإن: ما الأمر؟ -كيونغ تان: ألست جائع؟ أنا جائع للغاية! -جوإن: حقاً .. لابد وأن مي سول جائعة أيضاً -كيونغ تان: لماذا تذكر مي سول الآن! فلتطلب شيئا من المطعم -جوإن: حسناً.. سأطلب الدجاج .. فأنا احبه -كيونغ تان: أنا لا بأس معي .. فلتسأل كانغ سو ولي جونغ -جوأن: حسناً .... -أما مي سول فلا زالت تستمع إلى أغانيهم وهي تعيد أي أغنية تعجبها -مي سول: واو إن جسدي يهتز تلقائيا .. نهضت من الكرسي لترقص ناسية أمر السماعة التي تضعها في أذنها .. لقد افلتت السماعة من الهاتف منذ أن نهضت -مي سول: ماهذا؟ لماذا توقفت الأغنية .. -قامت بتشغيلها مجدداً ولم تنتبه إلى السماعة .. وإذا بصوت الأغنية يصل خارج الغرفة -مي سول: يا إلهي ماذا حدث! -كيونغ تان: ماهذا الصوت! -جوإن: إنه قادم من غرفة مي سول -قامت مي سول بإيقاف الصوت بسرعة -مي سول: أيها الأحمق الغبي لماذا تفعل هذا لي!! آآه ماذا لو سمعوا الصوت كم هذا محرج! -كيونغ تان يطرق باب الغرفة: مي سول شي؟ هل الصوت قادم من عندك؟ -مي سول: أ.أأي صوت؟! -فتح الباب: ماذا كنت تفعلين؟ -مي سول: لا شأن لك -دفعته خارجاً وأقفلت الباب -كيونغ تان: يا يا .. حسناً فلتفعلي ما تشائي .. ثم ذهب وجلس على الأريكة -كيونغ تان: أنا متأكد أنها كانت اغنيتنا -مي سول: حسناً لا بأس لقد ذهب -فتحت القفل .. أخفضت صوت الأغنية وقامت بتشغيلها مجددا وعادت لترقص وهي تغني معها "الكلمات سهله .. لقد قمت بحفظها فقط بسماعها عدة مرات!" -الجرس يرن -جوإن: لا بد وأنه فتى التوصيل .. سأفتح الباب -أحضرو ا الطعام -كيونغ تان: فلتنادِ مي سول -جوإن: حسناً -طرق الباب عليها "ماهذا الصوت؟" قرب أذنه من الباب -كيونغ تان: ما الذي تفعله؟ نادِها بسرعة قبل أن يبرد الطعام -جوإن: فهمت ... فتح الباب ودخل قليلاً .. عندما رأها وهي ترقص وتغني مع الأغنية كان متفاجئاًَ كثيراً وحاول أن يكتم ضحكته .. لاحظته مي سول أخيراً .. لم تعرف ماذا تفعل وبقية متجمدة كالصنم .. تريد إيقاف الأعنية لكن جسدها لا يتحرك .. أراد جوإن أن يخفف احراجها لذا اقترب منها وقام بترديد الكلمات مع الأغنية.. اقترب منها كثيراً وهي لا تتحرك -جوإن: هارو هارو نان نُل كيداريكو 'كل يوم أنا أنتظرك' *يعني مقطع من الغنية خخخخ* قالها وهو يقترب منها أكثر فأكثر ثم قال لها: فلتأتي إلى العشاء ... وذهب من الغرفة بسرعة جلس على كرسيه وبدأ بالأكل -كيونغ تان: أين هي؟ -جوإن: إنها قادمة ... سقطت مي سول على ركبتها وهي تتأوه "آآآآهه من بين جميع المواقف المحرجة التي مررت بها في هذا المنزل .. هذا هو الأسوأ حقاً! اهء اهءاهء لن أقرأ عنهم ولن أسمع لأغانيهم شولتي شولتي 'أبداً أبداً' ... نهضت وأخذت نفساً عميقاً أطفأت هاتفها ثم ذهبت وجلست على الطاولة معهم -كان جوإن ينظر إليها وهو يحاول كتمان ضحكته.. ومي سول تنظر إليه بحقد وتكمل أكلها -كيونغ تان: ما الذي يضحكك؟ أنتما الإثنان ما خطبكما؟ -جوإن وهو يشير بـ لا بإصبعه السبابة: لا تهتم ... بعد أن أنهوا طعامهم نظرت مي سول إلى الساعة: أووه إنها الساعة العاشر ونصف! لم يكن علي الأكل في هذا الوقت ... نهضت وقامت بالترتيب والتنظيف ... بينما كانت تعمل في المطبخ وكانت شاردة الذهن .. دخل كيونغ تان ولم تشعر بدخوله.. -كيونغ تان: فيمَ تفكرين؟ -مي سول: آه لقد أفزعتني -كيونغ تان: هل لا زلت تفكرين في تلك الفتاة -مي سول: هناك الكثير من الأشياء التي تشغل بالي -كيونغ تان: توقفي عن القلق بشأن الآخرين واقلقي على نفسك فقط -مي سول: حتى الأن .. لم يبحث عني أي شخص من عائلتي .. لقد وضعتم اسمي مع المفقودين لكن لم يفقدني أي شخص .. وكأنني لا أملك عائلة -كيونغ تان: هل كنت تفكرين في هذا؟ نحن .. سنكون عائلتك .. لكن لا تفقدي الأمل .. لابد وأنك ستجدي حياتك الحقيقية في يوم ما -مي سول: أتمنى ان يكون قريب -كيونغ تان: صحيح .. غداً لا تذهبي إلى العمل -مي سول: ماذا! لا يمكنني ذلك! سيتم فصلي إذا لم أذهب -كيونغ تان: ساجد لك عملاً أفضل منه لذا لا تقلقي .. لو ذهبت غداً فستكونين في خطر -مي سول بابتسامة: إذاً .. هل أنت قلق بشأني الآن؟ -كيونغ تان: إذا ذهبتي إلى العمل غداً فلن أسمح لك بالعودة إلى المنزل فهمتِ؟ .. ثم ذهب -مي سول: ما الذي علي فعله .. هل علي حقاً البقاء في المنزل؟ -وقف كيونغ تان أمام غرفة مي سول: لست واثقاً انها لن تذهب .. دخل وأخذ هاتفها ثم ذهب إلى غرفته .. جلس على سريره وهو ينظر إلى الهاتف من جميع جهاته: كيف يقومون بعمل تتبع لهذا الشيء؟ هل علي أن أشتري جهازاً؟؟ ألا يمكنني فقط تتبعها من الهاتف؟ -فتح اللاب توب وأخذ يبحث عن طرق للقيام بتتبع لشخص ما ... دخل جو إن إلى الغرفة: هيونغ.. ما الذي تفعله الآن؟ -أغلق كيونغ تان الشاشة: لا شأن لك -جوإن: هيونغ! هل من الممكن... أنت تشاهد فلماً ايباحياً! -رمى كيونغ تان الوسادة عليه: أيها القذر المنحرف .. هل تظنني مثلك .. ابتعد ودعني أقوم بعملي ... ثم فتح الشاشة مجدداً وتابع البحث -جوإن من خلفه: ما هذا؟ من تريد أن تتبع؟!-قام كيونغ تان برفسه حتى سقط عن السرير: أيها المتطفل دعني اعمل .. -جوإن: حسناً فهمت فهمت ... ثم ذهب إلى سريره -انتهت مي سول من عملها وذهبت إلى غرفتها "أين هو؟.. أنا متأكدة اني وضعته هنا" آآيش هاتفي اين ذهب!! ... قلبت الغرفة رأساً على عقب وهي تبحث عن هاتفها جاء كيونغ تان إليها: هل تبحثين عن هذا؟ -مي سول: أوه هاتفي ... أسرعت إليه لتاخذه .. رفعه كيونغ تان إلى الأعلى: ليس الآن .. سأبقيه عندي .. اذهبي للنوم ... ثم ذهب إلى غرفته وأغلق الباب -جوإن: ماذا تريد من هاتفها؟! -كيونغ تان: أنت لا دخل لك -مي سول: هاتفي .. أريده -كانغ سو: ماخطبك؟ هل فقدتِ هاتفكِ؟ -هزت مي سول رأسها بحزن: كلا .. كيونغ تان شي أخذه -كانغ سو: هيونغ؟ ماذا يريد منه! -مي سول: آه ملايوه!! 'لا أعرف' يااا أعد لي هاتفي ماذا تريد منه!! -كيونغ تان: سأعيده لك في الصباح .. اذهبي للنوم الان -تضرب على باب الغرفة: هل أنت والدي؟ أعده لي الآن .. يااا -لي جونغ: لا تتعبي نفسك معه -مي سول: ماهذا! إنه يفعل ما يحلو له فقط! ... ذهبت إلى غرفتها واغلقت الباب .. تمددت وهي تحاول النوم "آه لا يمكنني أن انام وهاتفي ليس معي! " ..... بعد أن نام الجميع .. كانت مي سول لا تزال مستيقظة "لا بد وانه نائم .. ساذهب لاستعادة هاتفي" ذهبت إلى الغرفة التي ينام فيها جوإن وكيونغ تان.. فتحت الباب بهدوء .. سارت ببطئ كأنها لص وبدات تبحث عن هاتفها .. شعر كيونغ تان بوجود شخص ما لكنه لم يعرف أنها مي سول لأن الغرفة كانت مظلمة .. عندما اقتربت من سريره لتاخذ هاتفها سحبها كيونغ تان وأمسك رقبتها: إنه لص اشعل الأنوار -قفز جوإن من نومه وهو لا يفهم ما يجري وقام بتشغيل الأنوار -مي سول: إنها أنا مي سول أرجوك اتركني -تركها كيونغ تان بسرعة: مي سول!! ماذا تفعلين -مي سول وهي تمسك رقبتها وتأخذ أنفاساً عميقة: لم أستطع النوم لذا أردت استعادة هاتفي -كيونغ تان: لماذا كنت تسيرين هكذا؟ لقد اعتقدت انك لص -مي سول: إذن هل تريدني أن أسير بسرعة حتى تستيقظ .. نومك خفيف جداً...-كيونغ تان: خذي هاتفك واذهبي للنوم ولا تدخلي إلى هذه الغرفة مجدداً فهمتِ؟ -مي سول: فهمت .. أخذت هاتفها وذهبت إلى غرفتها .. بدأت تقلب في هاتفها "ما الذي فعله به؟ آه لا يهم .. المهم انه عاد إلي" استطاعت اخيراً ان تنام باسترخاء ....
..............................................
في الصباح ............ ذهب ون فويس إلى عملهم, أما مي سول فبقيت في المنزل .. جلست على الأريكة "سيكون اليوم مملاً .. أعتقد أن علي القيام بتنظيف المنزل .. نعم لم أنظفه بالأمس لذا لا يبدو مريحاً....
...............................................
في الخارج ... وأمام منزل ون فويس .. في سيارة تجلس بينا وبجانبها يو شيل ... بينا: لقد ذهبوا إلى عملهم .. اتصلي بها -يوشيل: أرجووكِ... -بينا: انت لا تريدينني أن اذهب إلى منزلها وأجرها بنفسي أليس كذلك؟ -يوشيل: حسناً .. سأفعل ... هاتف مي سول يرن... نظرت إليه: إنه نفس رقم الأمس .. هل هي يوشيل؟ أجابت بسرعة: مرحباً -يو شيل: مي سول شي ... كيف حالك؟ هل لديك وقت لنتقابل؟ هناك الكثير من الأمور التي تحتاجين لمعرفتها -مي سول: نتقابل؟ ألا يمكنك أن تقولي لي على الهاتف فقط؟ -يوشيل: إنها ليست أمور يمكن قولها على الهاتف... مي سول: أين تريدين أن نتقابل؟ ...