البارت الثانى عشر

597 17 2
                                    

البارت - الثانى عشر
• ملاكي - البريئ
•بقلم جني - بكرى

في مستشفى الدمنهوري

ملاك بصدمه مما رأته : انت مين وبتعمل اي ولي بتلعب ف الاجهزه

الرجل بتوتر : انا ممرض وكنت يعني بظبط حجات

ملاك بعصبيه :كريييييم

كريم بلهفه :في اي ي ملاك مالك

ملاك وهي تنظر للرجل :عايزه الدكتور دلوقتي

كريم باستغراب :لي انتي حاسه بحاجه وجعاكي مالك

ملاك :ممكن بس تجبلي الدكتور

كريم :حاضر وخرج

الرجل بتوتر وخوف :ي مدام م انا قولتلك كنت بعمل اي

ملاك بنظره اخرسته :محدش قال حاجه بس خليك زي م انت

وهنا دخل كريم ومعه الطبيب

الدكتور :في حاجه ي مدام

ملاك :انا كنت داخله ل مراد ولقيت الراجل ده بيلعب ف الاجهزه وبيقول ان دي تعليمات منك هو ده صح

الدكتور بصدمه :لا طبعا غلط وممكن بس تحاسبي كده اتأكد من الاجهزه

كريم وقد فار الدم بعروقه هناك احد بعته ليقتل اخاه وعند هذه الجمله وقف عقله عن العمل هل من الممكن ان يبعد اخاه عنه ويذهب لا لا مستحيل ف انقض علي الرجل لكي يضربه وحاول الطبيب وملاك تخليص الرجل من يده ولاكن مع من تحاول
بعد مده قصير اصبح الرجل ملابسه متسخه من الدماء وهو لا يقدر علي الحركه
وكريم انفاسه تعلو وتهبط ويتنفس بسرعه ملاك ذهبت له وهي خائفه منه وقالت بصوت مرتعش :كريم

كريم وهو يحاول ان يهدأ لانه لاحظ خوف ملاك منه : نعم يقلب كريم

ملاك ببلاهه :انت مش كنت متعصب دلوقتي

كريم وهو يضحك :بس يابت اخلصي عايزه اي
وجائت بسرعه اليهم الممرضه :استاذ مراد فاق

جرت ملاك سريعا والفرحه تنط من عينها مراد بجانبها حمدت ربها كثيرا واسكملت طريقها الي الغرفه

في غرفة مراد

الطبيب :حمدلله علي سلامتك يا بشمهندس

مراد بتعب ولاكن عينيه تدور بالغرفه هل محبوبته موجوده :الله يسلمك

ملاك وهي تلفظ انفاسها من شدة الجرى وخلفها كريم

ملاك بدموع وجرت اليه سريعا احتضنته ولم تقدر عن النطق
مراد بادلها هذا الحضن الدافئ الذي تمناه طويلا

كريم بسعاده وضحك : مكنتش غيبوبه دي يجدعان مالكو وبعدين وسعي ي بت انتي عايز احضن اخويا

ملاك وهي تخرج لسانها الي كريم :ده جوزي ياض الي هيجي عندو هعورو

ضحك الطبيب كثيرا علي تصرفاتهم الطفوليه وقد استاذن وغادر

ملاكى البريئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن