خوف

384 7 2
                                    

بارت جديد 👈👉❤️
قراءة ممتعة
تفاعلو بين الفقرات 🥰🌹

عادت فرح لعملها بعد ان إتصلت بميساء للمرة الالف ولا ترد لتقرر المرور لبيتها مساء

التفت ورائها لتعود للعمل لتصطدم بجدار بشري لتسقط القهوة على يدها وتحترق

فرح وهي تحدق به بخوف و الم : اعتذر ... لم انتبه

سام ببرود : أنتظرك في مكتب المدير اذا تأخرت دقيقة ....

فرح بتردد : حاظر
لتلعنه في نفسها وهي تتذكر تهديده لها بتلك الصور

ينتظرها بالمكتب وهو لا يعرف لماذ إستدعاها أساسا
رن هاتفه تزامنا مع دخولها أشار لها بالدخول ليجيب على الهاتف

ثواني لتلاحظ فرح خروج المسخ الذي داخله أغلف الهاتف تقدم منها حيث كانت تتراجع بسرعة و خوف الى ان اصطدمت بالباب ليحاصرها

فرح بخوف و صعوبة : إبتعد ماذ تريد
سام ببرود قاتل : سمعت انك خطبتي قلت لأهنئك

نعم لم يكن المتصل سوى حارس وضعه لمراقبة فرح وإخباره بكل ما يحصل معها

دفعته فرح بقوة قائلة : نعم بفضلك و تهديداتك السخيفة سأكون مجبرة بأن أتزو....

قاطع كلامها وهو يقترب ليأخد شفتيها بقبلة عميقة فصل القبلة عندما أحس بحاجتهما للهواء

ليقول بهدوء بجانب شفتيها : تتكلمين كثيرا ... هذا مزعج... و إياك و رفع صوتك مجددا

ليبتعد عنها يعود ليجلس بهدوء وهو يقول : ماذ تقصدين لم أفهم

فرح بهمس : اللعنة هل لديه إنفصام في الشخصية

سام بهدوء : هل قلت شيئا

لتخرج فرح هاتفها وتريه تلك الرسائل

لتتحد معالم وجهه من الغضب

*******
في مكان أخر

كانت تدور في تلك الغرفة تفكر بطريقة للهرب من هذا المجنون

ميساء : اللعنة الباب والنافذة مقفلتان بإحكام

لتأتي فكرة الى رأسها أمسكت مزهرية فضية جميلة جدا لترميها على النافذة لتكسر لترى ان المسافة بعيدة عن الارض : اللعنة يا ريتني حظرت.شيئا يساعدني على النزول قبل كسرها

في تلك الاثناء فتح الباب فجأة ليدخل مارت مرتعب
ليتنهد براحة بعد ان رائها بخير ليستعيد بروده

ليست عاهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن