قاتل

234 6 11
                                    

✨الموت لا يعني خروج الروح فقط حتى انه يكون أسوأ عندها بقائها.
.
.
.
.
لا تنسو تتفاعلو بين الفقرات
.
.
.
وتصوتو وتعطوني رأيكم
.
.
.

دخل سام وراءه فرح لذلك الملهي كان مغلقا فقد كان ذالك الجزء منه يفتتح مساء فحسب
ليصرخ منادٕ نور
جائت بعد لحظات وقلبها سيتوقف من شدة الخوف
لتقول : نعم سيدي

ليريها الصور وهو يصرخ بوجهها تحت خجل فرح من تلك الصور
سام : من التقط هذه الصور ايتها السافله اللعينة
نور : ل..لا اعلم سيدي
ليخرج سلاحه لتشهق الفتتان برعب
وجهه على رأس نور ليسألها مجدد : من التقط الصور و من قام بإرسالها
لتسقط تحت رجليه وهي تبكي : اسفة لقد غرت من اهتمامك بها فحسب اعتذر من...
لم تكمل كلامها جراء الرصاصة التي اخترقت رأسها لتصرخ فرح و تتراجع لتسقط على الارض من شدة الرعب
لينظر لها ببرود ويقول : زال التهديد يمكنك رفض الزواج

لكنها لم ترد ظلت تنظر للجثة وهي تبكي بخوف شديد اقترب ليمسك يديها رافعا ايها ليقول : إذهبي من هنا الان ولا تغضييني أكثر
سحبت يديها بقوة وهي تنظر اليه بكره وعينيها مملوئتان بالدموع لتخرج مسرعة لينادي سام احد الحراس
الحارس : نعم سيدي
سام: تخلص من الجثة
الحارس حاظر
ليخرج سام متجها للشركة يتصل ب مارت ليرد عليه أخيرا
سام : لما لا ترد على هاتفك ايها اللعين ................هناك عمل مهم علينا التحدث حوله انهي عملك وتعال بسرعة

____________

عند مارت
فتحت عينيها بهدوء وهي تشعر بصداع برأسها
شعرت بحضن دافئ ويدين تحتضناها رفعت رأسها بهدوء لترى و جهه النائم تأملته بهدوء لثواني قليلة لتنتفض بسرعة بعد ان استوعبت ما يحدث  ما ان لا حظت بداية استيقاظه استدارت مسرعة التقطت حمالة صدرها وقميص مارت الملقيان على الارض بإهمال ارتدهم بسرعة كبيرة و بينما بدأت تغلق ازرار القميص شعرت بيده تجدبها بسرعة لسرير مجددا ليعتليها ظل يتأمل وجهها بهدوء بينما هي ترتجف من  الخوف خائفة لدرجة انها لا تقوى على التنفس او فتح عينيها و يديها تتمسك بالسرير بقوة
مارت بهدوء بعدما رأى شدة خوفها : ماذا حصل صغيرتي اين إختفت شجاعتك تلك 
ميساء بصوت يهدد بالبكاء : ماذا تريد مني ... يكفي ابتعد عني .... الا يكفيك ما فعلته بي قبل قليل
مارت بتساؤول : ماذا فعلت !؟ ... لقد تركتك ولم افعل شيء صغيرتي لكن لا تغضيبيني مجددا فلا يمكنني التحكم بأعصابي دائما
ادارت وجهها ولم ترد انها خائفة اذا حاولت جداله سيغتصبها بحجة انها اغضبته لكن هل ستصمت فحسب هذا سيجعلها تنفجر هذه ليست هي فهي معروفة بأنها لاتصمت عن حقها ايا ما كان الشخص امامها لكنها الان تفضل الموت على ان يلمسها مجددا
لتشعر فجأة بيده التي أخدت طريقها تتحسس جسدها
حاولت دفعه ليمسك كلتا يدها اعلى رأسها
نظرت لعينيه تحاول استعادة قوتها لتقول : يكفي ابتعد
ابتسم بهدوء ليقول تزامنا مع نزوله لتقبيل رقبتها : لا اظنني اكتفيت بعد 
حاولت التحرر منه لكن دون فائد  سمع صوت هاتفه تجاهله فتح ازرار القميص القليلة التي كانت قد اقفلتهم امسك فكها ليقبل شفتيها فأخد يلتهمها بهدوء وشغف ليسمع صوت هاتفه مجددا زفر بغضب و هو يبتعد عنها بينما هي ارخت نفسها على السرير تحاول منع صوت شهقاتها و تشكر المتصل من اعماق قلبها
ليجد المتصل سام و يرد
سام : لما لا ترد على هاتفك ايها اللعين
مارت ببرود :  لقد قاطعت عملا مهما لي اتمنى ان يكون سببا مقنعا
قالها وهو ينظر ل ميساء بينما تطالعه هي بحقد وكره
سام : هناك عمل مهم علينا التحدث حوله انهي عملك وتعال بسرعة
مارت : حسنا لدي عمل صغير بعدها سآتي
اغلق الخط اقترب من تلك الفتاة التي كانت تزحف للوراء بخوف مسح على رأسها بهدوء ليقول بلطف كأنه ليس نفس الوحش الذي كاد يغتصبها منذ قليل : انت ابقي في غرفتي نامي و ارتاحي قد لا اعود الليلة لا تفعلي شيئا احمقا حسنا يمكنك التجول في المنزل لكن اياك ومحاولة الهرب سيحظر الخدم ما تحتاجين له من طعام وثياب واخبريهم اذ احتجت شيئا اخر ...
امسك فكها ليدير رأسه ناحيتها ليكمل : هل فهمت ؟؟
ظلت تنظر له بحزن و الدموع متلئلئة في عينيها
شد على فكها ليعيد بحدة : هل فهمت ؟؟
اومأت بألم
ليتركها و يدخل غرفة تغيير الملابس خرج بعد قليل وهو يرتدي

ليست عاهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن