واااااا عدت بفصل جديد🤩
أرجو أن تمنحوا قصتي كل الحب💖
لا تنسوا "☆"
Enjoy it yo~
(◍•ᴗ•◍)❤
________________________________
شعرت ساكورا بتعب شديد و خدر في قدميها بسبب كل ذلك الركض، لكنها لم تستطع أن تتوقف فعلى ما يبدو أن الشابين مثابران جدا هههههههههههه
صعدت الدرج قاصدة الطابق الثالث و الذي خصص لطلاب السنة الثالثة، ما إن وصلت حتى رأت مجموعة كبيرة متجمهرة حول شيء ما، لم يكن يهمها الأمر لكنها استغلت وجودهم للتسلل و الاختباء، بدأ فضولها بالإلحاح عليها لترى ما الخطب فمدت رقبتها و وقفت على رؤوس أصابعها لترى أن ثلاث شباب يسدون الطريق أمام الآخرين بإقامة حاجز مكون من الطاولات و يتفوهون بكلام لم تسمع غالبيته، لكن فضولها ذاك فضحها و كما يقول المثل جنت على أهلها براقش(بطلتنا جنت على نفسها يعني😂) لتسمع صوتا مألوفا:
_أنت يا طالبة السنة الثانية توقفي عندك!
أسرعت في تعديل وضعيتها و راحت تدفع الآخرين لتفسح لنفسها مجالا للهروب من ذلك الزحام ، تقدمت راكضة نحو الحاجز فحاول أحدهم منعها لكنها قفزت إلى أول طاولة، أمسك بقدمها و حاول سحبها للأسفل فركلت وجهه و صعدت فوق الطاولة الثانية، رأت في الناحية الثانية شابين قد خرجا من الحجرة المجاورة توا، قالت بسرعة تحذرهما:
_ابتعدا سأقفز.
إبتعد أحدهما لكن الآخر بقي متسمرا في مكانه، و ما كاد يلتفت لينظر إليها حتى اختل توازنها بسبب اهتزاز الطاولات نتيجة تدافع الطلاب و هوت هي و الطاولات فوقها لتسقط على الشاب المسكين. (سؤالي عن أضلاعك يا قمر:'(
شعرت ساكورا بألم شديد في ظهرها و أنحاء جسمها بسبب الطاولات التي سقطت أغلبها عليها، اعتدلت في جلستها و هي تتأوه بألم لكن لحظة .... "ما هذا الشيء الطري الذي أجلس عليه؟!" تساءلت،
نظرت أسفلها فوجدت الشاب جثة هامدة، حاولت مساعدته و لكن ازدياد عدد المطاردين جعلها تؤجل الفكرة لوقت لاحق، انحنت عند أذنه تهمس بكلمات اعتذار سريعة و قامت هاربة ،لكنه أمسك بقدمها فتعثرت و سقطت، قالت بغضب:
_أترك قدمي أيها ال*$%^@ أنت تعيقني.
رأت المطاردين يتقدمون نحوها:
_تبا لك اتركني!
رفع إليها نظرة مرعبة فاستطاعت تمييز ملامحه الحادة؛ عيون مشدودة ضيقة تطل منها نظرات كالسكين ، أنف دقيق تخرج منه نافورة دماء😂 و فك حاد مع شعر أسود فحمي، يشبه عارضي الأزياء .... اوووه ليس الوقت مناسبا لتأمل وسامته ساكورا، بعض الغاضبين سيتناولونك على العشاء.
أخذ يضغط بقوة على كاحلها ما جعلها تتألم أكثر، تقدم أصحاب الحاجز فأمسك بها اثنان يقيدان حركتها بينما حاول ثالثهما ضربها، لكن صوتا قويا استوقفه و هو يقول:
_لا تفعل رجاء!
التفت الجمع الغفير ليجدوا شابا طويل القامة عريض المنكبين بجسم رياضي و شعر بني قصير و ملامح هادئة و بشرة مائلة إلى السمرة و عينين بنيتين براقتين ترى فيهما مزيجا من القوة و الطيبة قال بنبرة رجاء:
_ توقفوا... أنتم لن تقدموا على ضرب فتاة صحيح؟
في تلك الأثناء وقف الشاب الضحية هههههه و عدل هندامه لتتقدم نحوه فتاة تعطيه منديلا و هي تسأله بقلق:
_هل أنت بخير؟
رد أحد المطاردين:
_بالتأكيد لن أضرب فتاة ... لكن لا يمكنك تصنيف هذه مع جنس الإناث فلا ضير من اتخاذها كيس ملاكمة.
رمقته بحنق شديد و ودت لو تقطعه إلى أشلاء، لكنها أخرست لسانها و كبحت جماح غضبها لأنها ليست في وضع يسمح لها بافتعال شجار آخر، انحنى الشاب الضخم و قال:
_ أنا أعتذر لك نيابة عنها و سأتحمل مسؤولية أفعالها و أي ضرر تسببت به.
لم يستطع رفض اعتذاره و رجاءه خاصة بعد أن سرت بعض الهمهمات بين الطلاب فقرر العفو عنها ، نظر لها باحتقار و تمتم:
_ قال فتاة قال ... اللعنة إن كانت كل الفتيات مثلك.
ثم بصق على الأرض أمامها و غادر رفقة صديقيه،
_وغد! (تمتمت)
تقدم الشاب الضخم و أخذ المحفظة الصغيرة ثم قدمها لصاحبها و هو يعتذر بشدة، ذهب إليها ليرى ملامحها العابسة الطفولية، مد يده يساعدها على النهوض فأمسكت بها و وقفت و هي تقول على مضض:
_ لم يكن عليك التدخل كنت سأحل الأمر بمفردي.
قال بعتاب:
_كيف؟ ... بشجار آخر؟... أرجوك!
لم يجد منها ردا فأردف:
_توقفي عن افتعال المشاكل ألا ترين أن الكل ينظر لك ب....
قاطعته بغضب:
_باحتقار أعرف ذلك و أنا فخورة بكوني هكذا و لن أتغير مهما قالوا ليست أول مرة لي على كل حال .... فليقولوا عني ما يشاؤون أنا لست فتاة هل يرضون هكذا؟
تنهد بيأس:
_عنيدة!
و أضاف باستسلام: حسنا لن أتكلم في هذا مجددا .. لكن عديني أنك لن تسرقي أموال الآخرين ... ليست من عادتك أن تسرقي ... هذا ليس من أخلاقك ساكورا
تمتمت:
_كان ذلك لتأديبهما فقط. ابتسم قليلا ثم قال: حسنا ... فلتذهبي لعلاج جراحك الآن تبدين و كأنك خضت حربا طاحنة.ههه
ضربته بخفة في ذراعه و قالت:
_توقف عن السخرية ....
ثم سارا جنبا إلى جنب و هي تقول:
_كيف عرفت أنني مطاردة بسبب السرقة؟
_الجميع يتحدث عنك لقد صرت مشهورة ههههههه.
_يااااا .... أخبرتك أن تتوقف عن السخرية.
_...... حسنا!
لا تبخلوا علي بآراءكم
انتظروا الفصل القادم قريبا
(◍•ᴗ•◍)❤
أنت تقرأ
أريد أن أبدو كفتاة
Roman d'amour_"أظن أنني كنت شابا في حياتي السابقة". عندما تتقبل "ايتشيجو ساكورا" نفسها و لكن المجتمع يراها كفتاة ناقصة أو عديمة الأنوثة ... تصبح مشاعرها أضحوكة، خاصة لشاب مثالي ك"ناناسي كاكيرو".
