أهـلا بأول بارت 🖤أعطوه الحـب لو سمحتـو 🌟
* * * *
المطـر توقف منذ دقائق ليس بطويلة، الأرض مبلولة لا تراب و لا رائحته تملأ الجو كان واقعيا بوسط المدينة خاليا من الخيال السعيد ، فقط بعض الحصى التي يضربها بقدمه بينما يسير بخطوات هادئة و شريط اليوم يعاد على طول ذاكرته، تنهيدات تسرق من عمق صدره، ليست حياته بتلك السعادة و لا تلك الكئابة كذلك ، كانت فقط فارغة بـ روتين يبدأ مع تجاهله لصراخ والدته له أن يحسن التصرف مع والده،
رئيس عمله يأمره بتحسين مظهره الـرث اللامبالي بنظره ، كان فقط فتى الإنتقادات..يحاول العيش بهدوء، مع كسل محتم من دون رفقة ففي الأخير ليس بتلك الحيوية ليكون لديه ..
حقيقة، لا يختلف حاله عن معظم الشباب اليوم ، إنتقادات، إنتقادات و المزيد من الانتقادات ..
و أن ينال إستحسان أحدهم شيئ نادر،
بالنسبة للمشاهد هذا شيئ عادي، و لكنه بالنسبة للمعني بالأمر يؤلم بحق، الوضع يسلب أجزاءا صغيرة من روحه كل يوم يضعها أسفل الوسادة قبل النوم ، هو يصبح فارغا ببطىء رغما عنه ..تلك الحصى رافقته في خطواته الطويلة، إلى ذاك الركن المحبب له في الشارع الفارغ 'مكتبة عتيقة' ، دفع الباب رن الجرس أعلى الباب و يبدو أنه معروف عند العجوز الذي إبتسم ملقيا عليه التحية ، سحب أقدامه لرف المستوردات الجديدة، تلمسها بخط واحد قبل أن يتسلل صوت متوسط لـصاحب المكان
" تايهيونغ، الكتب الجديدة ممتلأة بالخيال "
صرح و هو من القليلين العالمين بخيال الفتى الواسع هنا
" أي غلاف محدد تنصحني به؟ "
تسائل و لا تزال عيناه البراقة على تلك الكتب المصطفة تداعبها..
" إنتقل للخلفية لم يتسع لهم المكان و وضعتهم هناك " أشار و الأخر فقط إستجاب مهرولا بخفة، طبطب على الحائط المظلم عدة مرات حتى أنار المكان، إبتسمت عيناه لذلك الكم من الروايات، كانت عوالم مختلفة مكدسة على أوراق مخططة بتحديد على عدة صفحات، كان ذلك فقط نوعا ما جميلا.
أنت تقرأ
فـراشـَات سـودَاء || VK ||
Non-Fictionهـل إتضحـت الـصورة ؟ عرفـت مـن أكون ؟ أنـا هـو نفسه، ذلك الغريب، المجنون السكير، من المقاعد الخلفية للـحافلة ، صاحب القبعة البنية المكـرملة .. جـئتك لأثبت جنـوني بطلبـي لك أن تحـبني ، أ يـا سيـدي هل لنا أن نتبادل الحـب، و سأكون خادم قلبي الراضخ لح...