أهلا، بتمنى تكونوا بخير.قـراءة ممـتعـة 🌟
* * *
أتعرف شعور نقع جسدك ببـركة مياه باردة درجة الجماد ؟
ماذا كان الإحساس الثاني ؟
أكان شعورك بصقيع أن يسكب فوقك نفس الماء البارد من دلو و أنت مشلول الحركة مكتوم الإحساس ..لا ردة فعل و لا صوت يخرج من صدرك، قلبك يخفق بتلك السرعة التي لا تتحكم بـهـا تركض لاهـثا و لا تزال ساكنا بمكانك ، و عيناك تكاد تجـف لعـدم الـرمش بجفـونك، شـفاه قاحلة متشـققـة و حلق غارق باللعـاب الدافـئ ..
قشـعريرة سـرت عـلى طول عمـوده الفقـري، إستقام و خطـواته تقدمت لطرف الجسر بذاك التردد بتلك الحالة الرديئة، بذاك الخوف الذي لا مثال يقاس به
..أمنياته لم يكن لها شهب واقعة، لن تتحقق و لكنه بقي متأملا ..
تمـشى بسرعة ، ثم ببطئ ، حتى ثبت أمام الحافة، تمسك بالحواف حتى إبيضت يداه ، رمى بعيناه المترددة للأسفل و لا يوجد شيئ، حتى الفقاعات قد اختفت ، أم أنها لم ترسم فوق السطح من الأساس، هو تأخر بالفعل ..
مؤكد أنه لقى نهايته فإن لم يمت من الإرتفـاع سيتجمد من البرودة التي تملأ المياه بالأسفل ..
إرتجفت قرمزيته السفلية و لم يتحكم بها، لم يقضمها و تركها كما ترك كل حواسه طليقة ، تفعل به ما تشاء..
ضميره يضرب أيسر صدره بعكازه هو بطيئ الإستيعاب فقد شاخت مشاعره العتيقة ..
سال دمعه، و خنقة صدره خرجت في صرخة واحدة ..
" أرجـــوك، لا !!!!"
قد فات الأوان، شكرا ..تسكـع مع تأنيب ضميرك في أواخر هذه الليلة بين ثنايا ظلام غرفتك .
مـرت ثوانٍ طويلة له جالس بنفس الوضعية يداه معلقة للأعلى، رأسه بين أكتافه للأسفل و ركبتاه على القاع، يبكي بحرقة على غريب ساله المساعدة و لم ينجده!
أنت تقرأ
فـراشـَات سـودَاء || VK ||
Phi Hư Cấuهـل إتضحـت الـصورة ؟ عرفـت مـن أكون ؟ أنـا هـو نفسه، ذلك الغريب، المجنون السكير، من المقاعد الخلفية للـحافلة ، صاحب القبعة البنية المكـرملة .. جـئتك لأثبت جنـوني بطلبـي لك أن تحـبني ، أ يـا سيـدي هل لنا أن نتبادل الحـب، و سأكون خادم قلبي الراضخ لح...