MY UNIVERSE ¦¦ J.JK

سَـمـائـيّ

"يـا سَـمائـيّ عـينـاكِ تَـضُـمُ النُـجـومِ بِـأسـرِها و انّـا عَـاشِـقٌ لِـتـأمُـلِـهـا"

...

مـيريـن
گـانت تجـلـسُ بِجـانِـب صَـديقـتها التـي تُـدعـىٰ كـالـيا وَسـط گـافِـتريا الجـامِعـة يـأكُـلن بِصـمت لكِـن افگـارهُن التـي تتمحـور حولَ جـونغكـوك تتصـارع وَسـط رأسـهُن

الأولـى تُـفكِـر كـَيف تتخـلص من ازعـاجه و ألتصـاقه بِهـا؟
والاخـرى تُـفكِـر كَـيف تـعود لـه؟ فـ هـي مـا تـزال تُـحبه !.

"مـيرين؟"

"نعـم كـاليا؟"

اجـابت مـيرين بِهـدوء لتتنهـد الأخرى بتوتر

"اريـدُ مُسـاعدتكِ"

"بِـمـا؟"

ترگـت كـاليا المـلعـقة لتركـز بنظرهـا على الاخرى التـي تُنـاظـرهـا بأستفـهام

"اريـدُ العـودة لـ جـونغكـوك تعـرفين انيّ لا ازال احُبه"

تـوقفت مـيريـن عـن العبـث بـطعـامهـا لتعـض علـى وجنتهـا من الداخـل

" لا اعـتقد ان العـودة لـه صـائبة كـاليا بـالنهـاية لـو أنـه يُحـبكِ لـعادَ هو لـكِ"

اجـابتهـا بِهـدوء لتعقـد الاخـرى حاجبيهـا

" متـأكدة أنـه ترگـني بسـبب والدتُـه فـ هـي لا تُطـيقني"

تنهـدت مـيريـن لتُـدلك مـا بيـن حـاجبيهـا بِـتعـب

"كـالـيا فـكـري بشـكل أخر، رُبـما هـو الـذي لـم يعُـد يُحـبكِ؟، ثُـمَ أن مـواعـدتكُمـا انتهـت منـذ ثـلاث سـنوات !"

نطـقت تُحـاول اقـناع صَـديقـتها بـأن تفكـرهـا خـاطـئ فـ هـي لا تُـريـد مـن صـديـقتهـا الوحـيدة أن تتـأذى بينمـا الأخـر لا يهـتمُ لأمـرهـا

"قـولي أنـكِ لا تُـريدين مُسـاعدتـي فقـط !"

نَبسـت كـالـيا بـغضـب طـفيف لتـستقـيم ذاهـبة تـزامنـاً مـع تنهـد مـيريـن بضـيق

-

خـرج الجمـيع مـن مـختبر العلـوم لتبقـى مـيريـن وحـدهـا داخـله تُحـاول تنظـيم افگـارهـا المُـبعـثرة ،سـمعـت صـوت البـاب يُفـتح لتـرفـع انظـارهـا نحـوه و تتنهـد بضـيق تـزامنـاً مـع ارتـماء الاخـر بـأحـضانهـا يسـتنشـيق عبيرهـا بهـيام