قـرار.

270 26 5
                                    

"انـتِ حَـبيبتيّ و حُـبيّ ، مـائـيّ وَ وطَـنيّ و آنتِـمـائـيّ و احـبَ اشـيـائـيّ."



...




كـان يسـير فـيّ الجـامِـعة بـذهـنٍ شـارد يُـفكِـر بحـديث والـدِه الـبارحـة ، أ حـقاً الفـتاة التـي يُـحِبهـا عـليهـا أن تتـزوج اخـاه؟

لـمـاذا عليـه أن يـكون منحـوسـاً لـهذهِ الـدرجـة!

تـوقف فـجأةٍ عـلى صـوت لحـن البـيانو الـصادرِ مـن غُـرفة المـوسـيقى، اتـجه ألـى هـناك و هـو يشـعر بالـراحـة فـ العـزفِ هـادئ و مُـريح جـداً

گـان البـاب مـفـتوحاً فـ سـمع صـوت غـناء الفـتاة التـي تعـزف ، صـوتهـا عـذبٍ حـقاً ، شعـرهـا الاسـود يصـل لأسـفل ضهـرهـا و صـوتهـا رقيـق و حـنون ، عَـرف أنهـا مـيريـن فـ ابتسـم و استنـد عـلى الحـائط يسـتمع لهـا

انـا مجـرد فـتاة تحـمل قـلباً دافئـاً بـمدينة بـاردة~

قلبـيّ محطم لكنني مستمرة بتقديم التضحيات~

اشعر أنني انهار ... انهار ~

اريد البكاء ... البكاء وانا انظر للسماء~

لأنها لطالما كانت انيست وحدتي ... وحدتي~

نجومها تزداد لمعاناً ... وانا ازداد عتماناً~

لكـن .. عندمـا .. ابكـي .. هي تبكـي .. معــي~

و تكــون انيســت و حدتــي~.

تنهـد بـضيق و انـزل انظـاره للأرض، هـل عليـه الأبتعـاد عنهـا فحـسب؟ ، هـل عليـه نـسيـان سـنين محـبتـه لهـا؟ الأمـر فقـط ... بغـاية الصعـوبة.

قـاطـع افكـاره صـوت بـگـاءٍ مكـتوم فـ رفـع انـظـاره بـقلق نحـو مـيريـن التـي تضـع يـداهـا علـى و جـهها و تعـطـيه بـظهـرهـا

هـي ليـست بخـير

هـذا مـا دارَ بـعقلـه و حـثهُ ليـقترب منهـا بـخطوات سـريعة و قلقـة ، جـثة امـامهـا ليبعـد خُـصـيلات شَعـرِهـا عـن مـلامحـها

- حُـبيّ لِـمَ البُـگـاء ؟!.

همـس لهـا لتمسـح الاخـرى دمـوعهـا و تسـتقيـم ليقـف الأخـر امـامهـا و نظـره مُـثبت علـيهـا ، نظـرت لـه لـوهـلة لتـحاول الذهـاب لكـنه سـحبهـا لـتسـتقر بـأحـظانـه و هـو يـربـت عـلى شـعرهـا بـلطف

MY UNIVERSE ¦¦ J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن