" بعـيدة كُـل البُـعدِ انـتِ عَـنيّ لكِـنكِ قَـريبة لِـقلـبيّ گـ قُـربِ الرُمـشِ من عـَينيّ"
...
( مـيريـن )
كـنتُ أسيرُ فيّ مَمر الجـامِعـة نـاوية الخُـروجِ مِنها بـعدَما انهَيتُ جُل مُـحاضراتِ المُملة، المَمرُ كـانَ فـارِغـاً لأن البَعـض كَـانوا لايـزالون يمـلكون مُحـاضـراتٍ و مِن ضِـمنهم صَـديقـتيّ و البعـض الاخـر خَـرجوا بالفِـعل ...
فَـجـأةٍ سُـحبتُ مِن ذِراعـيّ لأحد الغُـرف الفارِغـة، الضـوء كَـان خـافِتٌ و الـرُعب دَبَ بِـقلـبيّ فـ اردتُ الصُـراخ لَكِـن تِـلكَ النَـبـرة الـرُجـولية و التـي حـَفضتُـها اسـگتتنـيّ...
"لا تَـخافـيّ أنـه انّـا"
أنـهُ جـونغـكـوك الفتـىٰ الـذيّ اراهُ ايـّنَ ما ادرتُ و جهـيّ.
~
تنهَـد مـيريـن بِـراحة كُـونه ليـسَ شَـخصـاً آخر فَـ علـى الأقل هـو لَـن يـؤذيـها... بِـحسَـب مـا قَـال لَهـا سـابِقـاً
" مـاذا تُـريد ..؟"
تگـتفت تسـألـه بِـ أنـزِعاجٍ لـيأخذُ الآخر نَـفسـاً عَـميقـاً جـاعِلاً مِن عِـطرُهـا يَـتخَـلَلُ لِـ أعماقِه فَـ أبتسَـم بِـأرتياحٍ نتيجَـة ذلكَ، رَفـع يَـده و حَـركَ أنـاملهُ لـ يضَـع بعـضَ خصـلاتِهـا وراء أذنِهـا بِـرقـة
"اشتَـقـتُ لكِ فـ آتيتُ لـرؤيتكِ فَقط".
رَد و ابـتِسامته ما تزالَـت تـآخذُ حَيـزاً مٍن وجهِه الـوسـيم لـتقلِب الأخرى عيـناهـا بِـضـجرٍ
" مـا الـذي تُـريده مـني بـالـضَبط ..؟"
سـألت و هـي تُـحاول ابعـادهُ عنهـا فـ قُـربه لا يُـستهان بِه
" قُـلـتُ لـكِ بـالفِعـل مـاذا اريـد يـا گـونـيّ"
أمسـكَ يـدهـا التـي تُـحاول بِهـا إبعـاده لـ يُشـابِگـها مـع خـاصته و يضحـك بخفـة عند نُطقِـه :
" يـداكِ نـاعِـمة و صَـغيـرة "
زَفـرت بِـضيّق لـتُحـاول سَـحب يدهـا عن خـاصته وهـي تتكَـلم
" اخـبرتُك أنني ارفـضُ و بـوضوحِ طَـلبكَ لـمواعـدتيّ !"
" اخـبَرتُـكِ ايضـاً ...أن رَفضـكِ مَـرفوض نَجمـتيّ"
"آهٍ يـا إللهـي !، لمـاذا احـببتنـي أنـا بالـذات؟"
اخذ الاخـر يتـأملهـا قـليلاً لـيُجيب بـ ابتسامـة
"لأنـكِ الفـتاة الوحـيدة التـي أهـتم لهـا و الفتـاة الوحـيدة التـي تسـتحق الحُـب...لأنـكِ انـت فقـط لا غـيركِ"
اغـمضت عـيناهـا بِـتعبٍ و ارجـعت رأسهـا تَسـتند على الحـائط
" جـونغكـوك ارجـوكَ أفهـم، لا اسـتطـيع الأرتِبـاط بِـحَبيب صَـديقتـي !"
ضَغـط على يـدهـا بغضـب لـيؤلمُهـا قليلاً فـ نظـرت نحـوه و هـي تَـمسُـك يَـده بِـ يدهـا الطليقـة
"السـابِـق ...انـا حـبيبهـا السـابِـق !"
نطـقَ يُحـاول گـبحَ غـضبه عن حـبيبة فـؤاده لكِنهـا لا تُسـاعد حقـاً
" هـي لا زالـت تحُـبكَ جـونغكـوك، هـي لا زالـت تَـحتفظ بِـصوركَ حتـى الآن رُغـم مـرور ثـلاثة سـنوات علـى انفصـالكما ..!"
" لا يُهـمنيّ، لقـد كـانت مـواعدتُـنا مُـجرد مـواعدة مُـراهقين
ثُـمَ أكـتشفتُ لاحـقاً بأني لم أكُن احُـبهـا بلـ مُعجـباً فقط بعدهـا تلاشـى هـذا الأعجـاب و أنفصلـنا گـ غيرنـا ..!"صـمتت الآخـرى لمُـدة و هـي تنـاظـرُ عـيناه بِـعُمق لتنفـي بعدهـا برأسـها ...
"انتَ لَـم و لَـن تـوقِعنـي بِـحُـبكَ لأنيّ وَفيـةٌ لِـصديقتيّ الوحـيدة و لَـن افَـضُـلكَ عَـليها بـتـاتـاً ..!"
" أن كُـنتِ وفِـيةٌ لـها فَـ أنا لا اهـتَـمُ لهـا بَـتـاتـاً لـِذا لَن اتَـردَد بِـ اكـتِسابِ أيُ مـوقِـف بَسـيطٍ لِـ أتواجد معـكِ"
نطَـق بِـأصـرار لـيتـرُك يـدهـا و يَـخروج غـالقـاً البـاب بقوة خفيفـة لـتتنهـد الآخـرى و تخـرُج بعـده بـمدة.
.
.
.
.
.الـبـارت الأول ¦ تَــمّ.
اذا كنتم فضـوليين و لو قليلاً بشأن هذه الرواية
ضعوها في مكـتبتكُـم.الـبـارتـات التـي فيّ الـبدايـة قصـيرة قـلـيـلاً لـكِـن بـعـدهـا سـوفَ تُـصـبـح أطـول ....
مـن الـذي آتـى مـن قـنـاتـي فـي الـيـوتـيـوب؟
رأيـكُـم؟
ڤـوت + كـومنت لُـطفاً.
دمتُـم سـالمين.
أنت تقرأ
MY UNIVERSE ¦¦ J.JK
Romans" مـا الـذي تُـريده مـني بـالـضَبط ..؟" سـألت و هـي تُـحاول ابعـادهُ عنهـا فـ قُـربه لا يُـستهان بِه " قُـلـتُ لـكِ بـالفِعـل مـاذا اريـد يـا گـونـيّ" " اخبَـرتُـكَ أنني ارفـضُ و بـوضوحٍ طَـلبكَ لِـمواعَـدتي !" " اخـبَرتُـكِ ايضـاً ...أن رَفضـكِ م...