قصص ذواتي النقاب والخمار حقيقية

قصة إيمان

الاسم :إيمان
السن:١٦سنة
الجنسية :مغربية
اللباس:الخمار

في البداية لم اكن اهتم لمثل هذه الأشياء بل كنت اضحك على من يرتديه ك الإرهابية و الانتحارية وكذا ....
المهم في مرة لم اعد احب نفسي أصبحت اكره البناطيل و كل شيء قصير حتى اصدقائى الشباب قاطعتهم وأصبحت ألبس فساتين رايت نفسي ضائعة حقا اريد التوبة ولكن ليس لدي اي شخص يشجعني حتى الصلاه كنت أتلقى تلك العبارات القليلة التي لم تحرك بي ساكننا .
دعوت الله بالصحبة الصالحة.  الرفقة الصالحة وحقا لم يحب املي أصبح لدي العديد من الصديقات الطيبات اللواتي يذكرونني بالصلاه والصيام و القيام وكل شيء جميل يحسن لي أحببتهم ونفعتني صحبتهم قررت لبس الخمار بعد أن قرأت الآية الكريمة في سورة النور"وليضربن بخمرهن على جيوبهن" والجيل زي ما فسر ه علماء الدين أن هو محيط العنق وكدة فهو فرض في البداية صدموا اخوتي واخي عصبي رفض قطعا وأمي أيضا رفضت والمفاجئة بنات عمي بالنقاب ولا احد يحبهم في العائلة وابي أكثر شخص يكرههم كره الاعمى واجهت مشاكل عديدة مع أسرتي ولكن في يوم خرجت رفقة والدتي إلى الآن لم تسمح لي أمس بالخروج بمفردي خرجنا ونحن بالطريق رأيت محل تجاري الخمار والنقاب اقنعت والدتي أنني فقط سأكتفي بالمشاهدة ولكن حين دخلنا  أمسكت في الخمار بشدة ولسوء الحظ صاحبة المحل ذات النقاب ولكن لسانها حلو اقنعت امي واشتريته على غفلة بسرعة وبعد أن عدت إلى البيت اريته لإخوتي لم يرحبوا بالفكرة الكل رفض .
ولكن الحمد لله بعد ذلك الكل تقبل الوضع حصلت مواقف كثيرة ك خجل اخوتي منني معهم في الشارع ولكن بعد ذلك ظهر منهم قبول تعجبت منه مثلا كنت أسير مع اخي محمد علي في الشارع ولاحظت خيط الحذاء قد فك رياطه وأنا لم استطع النزول على قدمي في الشارع طلبت منه أن ينحني إلى الحذاء ويريطه والشارع يعج بالناس في البداية رفض ولكن بعدها تقبل الأمر وقد حذث هذا الموقف مرتين وكان منه الطاعة والقبول. احببت واقعي والان ولله الحمد لبست القفازات ولا انزل الكنانة لأن أبي وأمي أقسموا على عدم النقاب في البيت يقولون حسن تتزوجين البسي ما تريدين .
حسنا احب واقعي لا أنكر اتعرض لإنتقادات كثيرة جدا ولكن من أشخاص لم يتعرفوا علي وحسن اتعرف عليهم نصبح اصدقاء وانهي اي عداوة قبل بدايتها

حقا إن كنت ستلبسين الخمار أو النقاب انصحكي به لأن الناس لن ترضى عننا يوما ولسنا مهمين عند أحد سوى الله ولا احد سيحبنا سوى الله فهيا

#اختمرن

@بقلم الداعية الصغيرة
#إيمان بوكر 💛