.13. والأخير.

36 4 13
                                    

‏خالفتُ في حُبِك تقاليدَ ثباتي .
______________________________________

إستيقظت صباح اليوم التالي إستدرت لأرى إن كان لايزال نائما لكني لم أجده نهضت مِن سريري فتحت باب الغرفة.

لم يكن هناك صوت في الطابق الثاني لذا نزلت للطابق الأول نزلت الدرج بصعوبة نظرت في الأرجاء لكن لم يكن هنالك أحد.

وجدت ورقة على الطاولة حملتها بيدي وقرأت المكتوب "أنا في العمل طعامك في الفرن" كان بإمكانه إخباري بنفسه لما يكتب ذلك.

أطلقت تشه ساخرة وظغطت ازرار الفرن لفتحته وتسخين طعامي.

رأيت مشغل أغاني قرب التلفاز لذا ذهبت لفتحه وضعت أغنية com in my way .

أخرجت طعامي من الفرن وجلست أتناوله وأنا أهز يدي من هنا وأكل بيدي من هناك.

إنهيت طعامي غسلت صحني وأكفأت مشغل الأغاني وجلست أشاهد التلفاز تارة وأنام تارة.

إلى أن حَل المساء وأنا لا أفعل شيئا سوا النوم ومشاهدة التلفاز.

إنها السابعة حان موعد عودته من العمل مناوبة الأكباء تنتهي عند السابعة مساء لذا أنا متأكد بأنه سيصل في غضون دقائق.

جلست أنتظره لمدة نصف ساعة تقريبا.

سمعت صوت الباب يفتح ويغلق بهدوئ لذا حملت نفسي وإتجهت ناحيته وصلت لأجده يخلع بحذائه.

لما تأخرت.

أنت مستيقظ.

أجل.

كان هناك إزداحم مروري لما تسأل.

فقط تأخرت فقلقت عليك.

الأمر يبدو وكأنك تحبني هل أنت شاذ أو ما شابه إبتعد.

أنت.

ماذا تريد الان.

أريد الذهاب لمنزلي بدأت أشمئز منك.

لن تذهب حتى تشفى ساقك.

اللعنة لا تستطيع منعي.

بصفتي طبيبك أستطيع.

وإن غيرت طبيبي.

حينها ستكون حالة إستثانئية ولن أتدخل.

بالضبط ولذا سأغير طبيبي.

حسنا سأعترف أشعر بالقرف لعلاج شخص شاذ مثلك.

ومن قال إني شاذ.

نظرتك لي فاضحة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

✤𝖓𝖊𝖈𝖐𝖑𝖆𝖈𝖊 𝖕𝖚𝖟𝖟𝖑𝖊//احجية القلادة✤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن