نهضت من مكاني فتحت الباب على امل ان لا اجد احد في الرواق نظرت يمينا ومن ثم شمالا لا احد! خرجت اسير على اطراف اصابعي وصلت حتى غرفة جدتي استرقت السمع قليلا لا يوجد صوت اردت ان افتح الباب لكن صوت جاء من الخلف منعني.
"تايهيونغ بني ماذا تفعل" ، " ااه جدتي اهلا بك كنت ابحث عنك" ، " تبحث عني؟، من اجل ماذا! " ، " اااه انه بخصوص ..." ، " العقد؟" ، " جدتي! كيف عرفتي! " ، " ههه بني ربيتك منذ كنت صغيرا تعال ادخل ساعطيك العقد".
فتحت جدتي الباب لم تتغير الغرفة ابدا كنت اتي الى هنا كلما شعرت بالخوف كنت اشعر ان هناك من يراقبني دخلت جدتي واغلقت الباب خلفها اتجهت نحو مكتبة غرفتها اخرجت كتابا انه الكتاب المقفل ثم اتجهت للدرج اخرجت صندوقا فتحته واخرجت قلاده فضيه اللون ذات حجر من الماس الصغير اتت جدتي نحوي اعطتني الكتاب والقلادة سالتني ان كنت اتذكر ما قالته لي في صغري اومأت لها بنعم علمت جدتي ماهو مبتغاي لذا اخبرتني ان اخذهم وابقيهم بامان في غرفتي وان لا افعل شيء خطير ابدا وان حدث شيء ما علي التعامل معه كما لو انه حياة او موت وان لا اهرب مما سيحدث اومأت لها وخرجت.
ركضت نحو غرفتي اشعر بالفضول حسنا اقفلت الباب خلفي وجلست على السرير اتذكر ما كانت تقوله جدتي عندما تقص علي احد قصصها.
كانت تقول اذا رتلت تعويذتي الخاصة وبعقل صافي ستتحول القلادة الى مفتاح يفتح به الكتاب وياخذني لعالم مليء بانواع السحر والحروب والشعوذة.
نظرت نحو القلادة ماهي التعويذة اصلا وكيف اقولها وهل هي بلغتنا اصلا! جلست اجرب جملا متداولة ك افتح يا سمسم و شبيك لبيك امنيتك بين يديك الخ.....
رميت نفسي على السرير بيأس رفعت يدي التي بها القلادة تأملتها قليلا ليدوي في اذني صوت شخص ما تهويدة نومك صغيري قفزت من على السرير بفزع لما كان صوت فتى لما لما لما وماذا تعني تعويده نومي لحظة هل انا اهذي.
ربما اشعر بالتعب ليس الا لنتناسى الامر حسنا حسنا لنجرب شيء اخر.
جربت العديد والعديد من الكلمات والجمل ولم يفلح شيء تنهدت وعدت للنوم على السرير وانا انظر للقلادة نظرت اليها قليلا ثم عاودت النهوض جلست باعتدال فتحت فمي وبدأت ارتل جزء من التهويدة ظننته سيفلح.
يا طائري المحلق في الاعالي حلق عاليا واعطني شجاعتك وقواك للتغلب على مخاوفي ايقظني من سباتي يا طائري حلق عاليا وزدني قوة حلق ايها الطائر الازرق.
انتهيت من الترتيل كررتها ككلمات نظرت للقلادة لم يتغير شيء تنهدت بعدم حيلة ويأس وضعتها جانبا واغلقت عيناي.
انظر لا تدر وجهك قفزت مجددا بسبب صوت سمعته مجددا نفس النبرة حتى، لم يكن هناك احد في الغرفة من يكون هذا الذي اسمعه واين هو نظرت للقلادة اذا بها تحولت لمفتاح لحظة ماهذا كيف اهذا حقيقي ما اللعنة كيف كيف.
امسكت بالمفتاح تلمسته حتى انني عضضته لاتاكد كان لونه فضي هذا هو المفتاح
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كل شيء كان كالخيال امسكت المفتاح وهرعت نحو الكتاب وضعت المفتاح فيه دخل بسرعة كل شيء كان كالحلم بالنسبة لي فتح الكتاب.
صفحات بيضاء ماهذا لما لما لما لا يوجد شيء لم لم انتقل لمكان ما.
رميت الكتاب على السرير سمعت الصوت مجددا اخرج المفتاح اعتدت على الصوت لذا اخرجت المفتاح ظهرت بعض الكلمات مرحبا اهلا بك انا ناقلك الان من فضلك ضع المفتاح في مكان امن فعلت كالمكتوب ومن ثم ظهر جيد اهلا بك في blood night اسم بلدتنا تفضل بالدخول.
ظهر ضوء فضي غطا على الرؤية بكاملها لم اعد ارى شيء .
وها انا اسقط من مكان عالي صرخت بقوة انا اسقط من السماء.
لم اشعر الا بشخص امسك بي بقوة كما لو انني سأهرب هبط بي الى الاسفل كانت تعلو ملامحهه الجدية انزلني من بين يديه وانا لا ازال غارق بالصمت.
"انتظرتك طويلا تايهيونغ"
ماذا واللعنة ماذا يقول هذه اول مرة اراه وكيف يعرف اسمي ولما يقول هذا لما لما لحظة ماهذه الثياب لما يرتدي ثياب من العصور الوسطى مهلا اين انا لما انا بالجبال اين انا يا الهي، رائع انا هنا في الجبال لا اعلم اين انا ولا من يكون هذا ولم يتكلم لي هكذا ولما هو غاضب ولما يرمقني بنظره كهذه الهيييي اريد الصراخ لكنه مخيف لم يحمل سيف في يده ولم السيف مغطى بالدماء اماااه تبا اللعنة على حظي.
================================
هلا!
ادري مررره قصير ذي هدية لان القراءة ارتفعت شوي معلش اتقبلوها مني T-T
