حلم مؤلم

473 70 68
                                    

كما ان لكل بداية نهاية ، فأن كل نهاية عبارة عن بداية لحياة جديدة !

إليليانا التي كانت تهرب من قدرها بحثا عن الحرية بادلت الامبراطور حبه ، و تيارا الشريرة كانت فقط فتاة ضعيفة و بحاجة الى الحب و الاهتمام  ، و لكنها في النهاية ماتت في سبيل حماية من تحب !

و فلورا التي ظهرت في نهاية قصتنا عثرت على والدها الحقيقي ، و ظنت بكل سذاجة انه سيحبها و يقدرها على عكس والدها المزيف الذي كان يستمر في اهانتها و التقليل من شأنها ..

سيزار آريادل استعاد ايضا مكانته في المجتمع الارستقراطي ، و خلف والده بصفته ماركيز آريادل الجديد برفقة زوجته التي يحبها و ابنته الغالية ، ابنته فيولا التي اصبحت احدى فارسات الامبراطورية الامعات ..

كان كيث يجلس على صهوة جواده بينما يحيطه الجنود و الفرسان ، على يمينه كانت فيولا و على يساره كان بولين مساعده الذي يكون ابن الماركيزة بيري و المستشار الملكي هنري ..

كانت الاعلام و الرايات ترفرف عاليا في السماء و اعتلت صيحات الشعب بالثناء و الشكر ، بعد مدة من المسير وصل كيث الى باب القصر الامبراطوري ليفتح الباب على مصراعيه ليدخل هو ومن معه ..

(ك/ر: ذكرت اليوم الوطني عندنا و انا اكتب 😂💔)

امام باب القصر الرئيسي وقفت إليليانا بكل ثبات و شموخ بجانب زوجها الامبراطور ثيودور ، بينما وقفت رينا بشكل يليق بأميرة و سيدة نبيلة يسار خالتها و الى جانب ابنة عمها ايلينا ، عند رؤية عائلته التي اشتاق اليها هبط كيث من على صهوة حصانه و لكن سرعان ما رفعت ايلينا فستانها و هرولت نحو اخيها الاكبر و قفزت معانقةً اياه بقوة ...

" ايلينا ، لقد كبرت كثيرا و اصبحت اكثرا جمالا ، كيف سأسمح لرجل اخر ان يسرقك مني ؟!" حيا كيث اخته الصغرى بلطف و سرعان ما غمز ممازحا اياها ..

" هذا من لطفك اخي الاكبر ، و لكن لا داعي للخوف او القلق فأنا سأبقى مع والدي حتى اصبح عجوزة !" ابتسمت ايلينا بلطف و كسى احمرار طفيف وجنتيها قبل ان تكمل حديثها بحالمية لتجعد إليليانا في الخلف حاجبيها بانزعاج و غيرة واضحة ..

' والدتي ، بحقك الا زلتي تغارين على والدي العجوز !' قال كيث بعدم تصديق عندما شاهد تجعد حاجبي والدته و ابتسامة والده المسرورة و الفخورة ...

ترك كيث اخته الصغرى و توجه نحو والدته ليقدم لها النصرة و يشعل غيض والده ، في النهاية كان كيث ابن امه على عكس ايلينا ...

" جلالتكِ هل لي ان اعرف سر جمالك الذي لا يفنى ؟ لقد وصلت للأربعين من عمرك و لكنك لا تزالين في زهرة شبابك !" وقف كيث امام والدته و التقط يدها و قبل مقدمتها كرجل نبيل امام والده قبل ان يتحدث بشكل حلو و نبرة خاصة لتعلو ابتسامة مشرقة و لطيفة وجه اليليانا ...

2 Why should I be his queen : لماذا علي أن اكون ملكتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن