لكنني أحبها

304 54 6
                                    


«يونغي إفتح الباب،اذا فعلت شئ بنفسك لن أسامحك حقـًا،نحن تعذبنا الى أن وصلنا لتقدم في حالتك أرجوك لا تكن غبيـًا،أنت تعلم أن نسبه الشفاء تكاد تكون مستحيله »

أردف صديقه بينما يطرق على باب غرفته بين دموعه

«أحبها هوسوك أحبها كثيراً،هي لا تُقدر هذا،اللعنه عليَّ و علي مشاكلي النفسيـة و على هذه المتلازمه الغبيـة »

أردف هو بين شهقاته بينما يصدر نفس الأصوات و عندما لم يقدر التحكم بها غضب و نبرة صوته أصبحت أعلى

«أنت ليس بيدك شئ ،أنت لم تختار أن يكون لديك هذه المشاكل،جميعنا لدينا مشاكل و عيوب؛لا يوجد أحد خالي من العيوب و الأمراض،هي نفسها يوجد بها مشاكل و أقسم أنها أكثر من مشاكلك حتى،و لكنها لا تنظر لك تنظر لنفسها فقط هي أنانيـة،هي لا تستحقك صدقني يونغي »

فقط صمت لا شئ مسموع في هذا البيت إلا شهقات يونغي و الأصوات التي تصدرها فاهه التي تأتي من حين الي اخر

هو لن يتخطاها بـِ تلك السهولة هي كانت كل شئ بالنسبة له و لكنه يعاني من متلازمه توريت و هذا سبب في جميع مشاكله

هي دخلت حياته أعطته دافع ليتعالج لأجلها مع العلم أن تقريبـًا عدد قليل جداً هو الذي يتعالج منها ولا يشفون بشكل كامل،و لكن ماذا حدث؟

هي تخلت عنه بكل بساطه و لكنه حارب نفسه و حارب الجميع ليتعالج ليذهب لها و لكنها في النهايه رفضته؛رفضته بأبشع الطرق!

هي تخلت عنه بكل بساطه و لكنه حارب نفسه و حارب الجميع ليتعالج ليذهب لها و لكنها في النهايه رفضته؛رفضته بأبشع الطرق!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Three nights!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن