جئتِ مُتـأخرة

379 62 22
                                    

«مرحبـًا يونغي»

أردفت يوري بينما تتقدم منه

«من فضلك لا أريد أن أراكِ..إذهبي»

نهض من مجلسه سريعـًا عندما قالها

«حقا آسفه يونغي كنت صغيرة حين ذاك،أتمنى أن تسامحني»

نبست يوري بين دموعها و شهقاتها الخفيفه

«لم يكن بيننا علاقه من قبل،أسامحك على ماذا؟»

مثل يونغي عدم تذكره لها لتقول هي

«يونغي أعلم أنك تتذكر،انا فقط شعرت بذنبي لذلك أتيت إليك،فقط لا أريد شئ غير مسامحتك لي،أنا أشعر بك الآن»

نظر لها يونغي قليل من الوقت و إلى مقلتاها المليئه بالدموع و لكنه قال بينما يستدعي الممرض

«أتيتِ متأخرة يوري،متأخرة جداً »

جاء الممرض بعدما أستدعاه يونغي ليأخذ يوري بعيداً

تنهد يونغي و أبتسم،هو حقـًا تخطاها و لكنه أبتسم على ما كان يفعله قديمـًا

هو الآن فخور بنفسه حقـًا و تذكر كلمات صديقه دائمـًا له و كيف وقف بجانبه و سانده حتى تخطى أصعب و أشد فترة في حياتـه

هو الآن فخور بنفسه و ممتن لـ صديقه

لم يجد بعد حبه الحقيقي كما قال صديقه ذات مرة و لكنه مكتفي بهذا بالفعل

هو الآن أصبح شخص ناجح و سعيد خالي من العيوب و لكنه ايضـًا ليس خالي من الندوب!

النهايـة~

______________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______________________________________

بجد الروايه دي قريبه من قلبي اوي

مع انها قصيره بس انا بحبها جدا فوق ما تتخيلوا

المهم رأيكوا يهمني اوي

نلتقي في روايه اخرى قريباً!

تعديل:
عدلت على الروايه عشان كانت أفكارها ملخبطه و غير الأخطاء الأملائيه

المهم بحبكوا و متنسوش تدخلوا تشوفوا الروايات اللي بكتبها حاليـًا💞💞

Three nights!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن