وَليَ العَهَدِ وَسَمَنِيَّ

427 46 55
                                    

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀
حَري بيَ الثبات فهو يَقودني سبياً بملاطفته أكاد لاابصر غيره خلقاً

هو كان انسياً ليس بمثله احداً كم لو ان الصافيات الجياد الحسنوات تسكنته

حورياً انسي بجمال سرمدي اشبه بتساقط الندي فوق فيحاء فاتنه تأسر من استنشق عبقها

في غسق الليل يراوى لي من يخطفه من احضاني فتسرعت بالعوده الى السطح

"ملائِكيي نائمَ"
تمتم ثم اتخذ الصخره على الشاطئ مجلساً له ينظر لحيث اعلى

تبسم فانزل رأسه قليلا مخفياً مبتسمه كان قد جلس والده جواره.

بنفس موضعه مع تلك الرمح بيده الذهبي الملصع بالجواهر واللؤلؤ

ابتدئ حديثه بعدما نظر لابنه الجالس جواره مسترسلاً منه القليل

" رغبت منك تفسيراً مطولاً عنه"
"جذبني فحسب لاشيء اخر"
رد والده عن تساؤلاته الوالد مقتنع بماقاله
فَتِيهُ فحرفياً الاخر لاول مره اولى اهتمامه

"وماذا عنك لن يرضى الاطلنطيون به معك"
"هم عليهم الصمت واطاعتي والا سابيدهم جميعا"
"هذا ليس عدلا"
"والعدل ان ادعس مشاعري بدل ان اكون انانياً؟"

تنهد للحوار الذي جرى مع ابنه ربت على رأسه بخفه ثم اندفع لداخل الماء

"استعد لتتويجك فتيي واحرص على ايجاد حل لعشيقك الارضي"
" لدي حل لاتقلق"

اومئ والده بمبسم خفيف ثم امدفع داخل المياه تاركاً ابنه على الصخره

حيث تأكد من خلو الجزيره من السكان فقط حيوانات ضاريه اقعده طيله الليل

لمراقبه الماكث بنومهِ جواره يبدو انه سيكوم اللليل طويل عليه والماكث جواره مالسبيل من ايقاضه

فنومه عميق والتعب بادٍ عليه ثم ان تلك الليله كانت مشؤومه ووجه كاليبسو القبيح زادها شؤماً

"حل الصبح ايها الرفيق استظل راقداً"
تمتم للارضي الماكث على الرمال نائما

"الارض حطمتني"
تمتم الماكث بعد ان نهض متأوه حالما امسك ظهره بسبب الارض حيث الرمل والحصى وكانت قاسيه عليه

"ارضي تريد ام تحت الماء مأوى اليكَ؟"
"وَ لماَ اتَخلى عَن انسانيتي لاصبحَ مثلكَ"
تسال يونغي بنبره جافه نحو الاخر الذي صمت ناظرا له بهدوء

رمى له زجاجه فارغه مع ورقه وقلم
"اكتب رساله استغاثه وسارميها على احدى الجزر المأهوله بالجوار"
"ماذا عنك" تسأل يونغي بفضول نحو الاخر الذي ظل ينظر له بذات النبره

" وماذا ستظن اخرج لليابسه واصبح انسان مثلك واتخلى عن حياتي انا ولي العهد كما ترى ياغلام"
رد الكلام له جعله يشعر بمقدار قسوه كلامه الذي قاله للذي امامه قبل قليل

متناسي تحذيره الاول وكبفتجاهله ثم انقاذه
"انا اسف"
"اسفك لاينفع ياغلام اسرع بالكتابه لارميها للقومك وانا ارحل لقَومي"

تنهد يونغي كاتبا داخل الرساله واضعاً ايها في الزجاجه ثم اغلقها بسدادتها

اخذها زمرد واندفع داخل الماء بسرعه يسبح حتى وصل لاحد المرافئ

رماها لتصدم رأس احدهم جاعلا منه يتاوه بالم وهو بسرعه خاطفه عاد لاطلانطس

كارها كل ماراه
" انا زمرده البحر ياغلام"
⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀

زُمُرد|𝗬𝗠✔︎. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن