زُمُرد|𝗬𝗠✔︎.

اوَلَ خطوَاتَ التحوَل

⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀

زمرد حقيقةً لمَ يردَ انَ يساعد رسام الخرائط ذاك ليتحول الى مخلوق برمائي وينسى ادميته لم يرد!

هو ليسَ مهتمَ بامر انَ الاطلنطيون قد لايستقبلونه الاطلنطيون لانه و في فتره حكم والده واجداده تغيرت بعض من نوازعهم الذاتيه العنيفه او العنصريه

ان يغير الانسان ماهيته وشكله الذي خلق عليه ليس بالامر الجيد كما لو كان خلقاً منَ جديد هو ليس جريمه او محرم في قانون اطلانطس لكنه يعد جريمه بحق البشريه

فهم حتى وان كانو على عداء مع البشر سكان الارض حيث الاعلى لكن هذا ان يصبحو مثلهم قاسين وغير رحيمين وعديمَوا القلب

فهم يصطادون من مخلوقات المياه ليجرون تجاربهم عليها او يأكلونها لكن اطلانطس لن تكون مثلهم يوماً فربما هم ليسو بشر لكن لديهم نزعه البشريه في القلب ثم التعامل مع من حولك ان كان صديقاً لك ام عدَواً لذوذاً

كانَ زمرد قد اخبر والده عن رغبه رسام الخرائط والوالد لم يمانع هذا بل الشى الوحيد الذي ازعجه فكره انه سيطلب المساعده من شخص لايرغب لاللجوء اليه وطرق بابه لاي سبب من الأسباب كذلك زمرد.

الان رسام الخرائط هذا يجبرهم على الامر!.

والده زمرد كانت مشعوذه الوالد نفاها من اطلانطس بسبب ممارستها السحر الشرير فهي تعيش في الغابات خارج اطلانطس حيث مأوى القروش والحيتان وساحه حربهم

وهذا ما لا يريده زمرد و والده لكن يونغي وضعهم تحت ضغط حقيقي وصعب لكن مع ذلك كلاهما اتجه نحو الوالده المشعوذه

على كلاهما ان يعبرا الارض التي تعج بالوحوش تلك القروش والحيتان المتوحشه والمؤذيه كانت تلك فتصئل متطرفه لم تتبع قانون اطلانطس كبقيه اقرانها من فاصئل القروش والحيتان

عمد الوالد الى التسلل خلف ابنه حيث جبال الصخريه فمن داخل الكهوف حرصاً على عدم اصدار ضجيج يوقض هذه الوحوش الجائعه

لحين ان وصلو لدار الملكه السابقه المشعوذه كلاهما تردد ثم الوالد طرق الباب في حين زمرد اكتفى بالتنحي الى الجانب ليشهد اول لقاء له مع امه التي لم يراها يوماً.

عندما فتحت الباب حدقت بزوجها بغرور مصطنع وبداخلها تود القفز عليه والاختباء باحضانه هي تنهدت وفتحت الطريق ليدخل لكن خلفه كان يقف

هي عندما رأته لاول مره عرفته انه ابنها
"انت جيمين الهَيَ انهَ انتَ اقترَبَ منَي صغيري"

"لستَ جيمين اناَ زمرد"
هي اقتربت تكوب وجنتاه لكنه ابتعد مسرعاً ناظراً لها بجفاء وحده رغم انه قلبه يلين لامه لكنها تخلت عنه لاجل سحرها ونفيت الم تكن تستطع الاقلاع عنه لتبقى جانبه كاي ملكه مع عائلتها وبلاطها

الوالد عاتب جيمين بالنظر اليه نظره فاقده الامل كما لو انه كان ينتظر شيء اخرَ وفوجئ بشيء كان عكس توقعاته تماماً

"اتينا طالبين مساعده صغيره فكتوريا أتمنى أن لاتردينا خالي الوفاض"
الملك خاطبها وقلبه ينبض حتى بمرور الزمن قلبه لايزال يتقبل هذا الامر بعد كل شى هي زوجته عاشرها سنين واحبها طويلاً ولديهما نتاج حبهما الطويل

"لم اردك يوماً خالي الوفاض مولاي اطلبَ من عندي وساعمل مابجهدي"
" ازيلي تلك اللعنات في الطريق المؤديه لداركَ اولا"

زمرد خاطب والدته التي تبسمت مازال نفسه زمرد الذي يخاف من دمى القرش ويبكي او يمزقها باظافره الصغيره ان رأها الان هو يخبرها ان يبعد تلك القروش عن طريقه كي لايبتلعها

عائله زمرد تخفي شيء عنه شيء سيهزَ العالم المائي ويخضعه بالكامل لحكمه والذي بنفسه زمرد يحبذ ان لايظهره.

"مازال كما هو"

-

⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀
نبهوني عن اي اخطاء لطفاً.