حَربَ قاطِعهَ

310 40 9
                                    

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀

عندَ عودهَ زمرد قدَ استقبلتهَ الاخبارَ التيَ قسمتَ ظهرهَ نصفين.

حربَ طاحنهَ ستقام بين الاطلنطينَ معَ عمهَ وجيشَ المتردينَ الذيَ لديهَ.

هوَ حالماَ سمعَ منَ والدهَ تحركَ مسرعاً نحوَ منزلَ والدتهَ البعيد عنَ مدينتهمَ..

"عليكَ الذهابَ ليونغيَ انهَ بداخلَ جَبلَ المرَاقبهَ"
هوَ اقتحمَ منزلَ والدتهَ مسرعاً حالما هي رأتَ بَعثرهَ الاخرَ قد راودها القلقَ الشديد

"مالذي حصلَ كلَ شي بخَير صحيح؟"
"الحروَبَ لاتنتهيَ فقطَ افعليَ مااريدهَ رجاءاً"

هوَ لم يعطها فرصه لترد لانه غادر مسرعاً نخوَ اطلانطس لكيَ يستعدَ للحَرب جانب والده ضد عمهَ الجعسوس.

يونغي كان على الشاطئ يستذكرَ الطريقَ الذي عبرهَ ليدونهَ فيَ كراستهَ لكنَ ظهور شخصَ اخرَ غير زمرد ارعبه.

هوَ مدَ يدهَ للخنجرَ بخصرهَ لكنَ كانتَ تلكَ المراهَ التي خرجتَ ولمَ يكنَ زمردَ معهاَ رفعتَ يديهاَ مستسلمه.

"ارسلتَ منَ قبل الاميرَ فالتهدئ"
يونغيَ مال رأسهَ قليلاَ محَدقَ بها وبمظهرها
"يشبهكَ والدتهَ امَ اختهَ؟"

نبس يونغي ببعض التساؤلَ للمرأهَ امامه
"ليسَ لدي صلاحياتَ لاخبركَ اسألَ الامرَ بنفسكَ الانَ جئتَ كيَ اساعدكَ بتحوَلك"

يونغي نظر خلفها اقتربَ منَ المياهَ منادياً الاخرَ لكنهَ لمَ يقدمَ بعدَ نظرَ للمراهَ لعلهاَ ترضي التساؤلاتَ التي تعج داخله.

" هوَ لنَ يأتي الليله لديهَ حربَ معَ والدهَ ضدَ عدوَنا"
وسعَ يونغي عيناهَ مصدوماَ بعض الشيء

" ماذا هل ظننتَ اناَ بسلمَ ياصغير"
اومئ يونغي لهاَ وهي الاخرى حاولتَ الحلوَس على الشاطئ رغمَ صعوبهَ الحراك بسبب زعنفتها.

"تعالَ عليناَ البدئ باعدادكَ للتتحوَل"
"ياسيده افعليها الانَ قبلَ الليلَ"

يونغي اقترب جاثياَ على ركبتيهَ امسكَ كلاَ كفيها كي يجذب استعطافها هي اكملتَ ترتيبَ مالديهاَ ثمَ ضغطت على كفَ يونغي

"سافعلَ لكنَ اخبرنيَ هلَ ابني قد وسمكَ؟"
يونغي لمَ يفهمَ كلامهاَ ظلَ محدقاً بها

كذلكَ هي الاخرى تنهدتَ ممسكهَ احدَ كتبها مشيرهَ لهَ بالقتراب اكثر

"تمدد وضع رأسكَ علي"
نفذ يونغي ما أمرتهَ بينما عيناهَ تركزانَ على البحرَ املاَ انَ يأتي زمردَ

او املاً انَ تنتهيَ هذهَ المراهَ بسرعهَ كي تاخذهَ لعندَ زمردَ.

"لاتقلق سيكونَ بخير ليستَ اولَ مرهَ كماَ انهَ لنَ يموتَ الان"
يونغي اومئ لهاَ داعياً داخلهَ انَ لايصبَ زمرد اي مكروهَ.

-
⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀

زُمُرد|𝗬𝗠✔︎. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن