Hello sweeties, enjoy reading! ><
______________________
𝘚𝘶𝘮𝘮𝘢𝘳𝘺:
على غير المتوقع، تُحبط خطط المحظية هوانغ يون-هي من قبل الإمبراطور جيون بنفسه____________________________________
قبل سنتين
"لا تكوني لئيمة، هارا! "
تمتم الأوميغا بين قهقهاته مخفيا ثغره الضاحك خلف المروحة الفاخرة بحواف من الريش الأبيض الناعم بينما حدق بخادمته البيتا الظريفة هاراهارا الخادمة الجميلة و رفيقة جيمين منذ قدومه للقصر، إرتدت هانفو بسيطا متكونا من قميص أبيض و تنورة زهرية طويلة غطت كعبيها مع رداء زهري فوق كتفيها الصغيرتين و قد جمعت خصلاتها البنفسجية الجميلة بظفيرة وضعت على جانب كتفها الأيسر
"لست كذلك ميمي، كان عليك رؤية وجهها!" نبست البيتا بنبرة جدية و استرسلت ضاحكة "بدت كحبة طماطم تكاد تنفجر من غيضها"
" يجدر بها فهم موقفها الآن"
همس الأوميغا بإبتسامة جميلة زينت ثغره الحلو المزين بمستخلص بتلات الكاميليا مما جعله محمرا مثل زهرة يانعة غير أن بسمته كانت غريبة يغطيها خلف مروحتهتجول جيمين في حديقة الإمبراطور جيون الخاصة به، كان محبا للطبيعة و أسر بجمال الحديقة الإمبراطورية. و زاد ذلك من حبه لجيون، حيث لم يسمح الألفا لأحد بدخول الحديقة التي تعود لوالدته الأوميغا هايرين بعد وفاتها بمرض عضال نتج عن كميات السم الكبيرة التي دست بطعامها
تعصب الألفا بشدة نحو الحديقة و قد نحر أعناق كل من تجرء على التجول بحديقة والدته العزيزة، إعتقد دوما أن روح والدته الجميلة هايرين لم تغادر الحديقة و أنها تسكن هناك بجانب أزهارها العزيزة. لذا هو سمح لجيمين بسرور دخول مكانه الخاص حتى يلتقي رفيقه الناعم بوالدته.
أثار هذا الوضع حنق المحظيات خصوصا المحظية هوانغ، و التي كانت أكبرهن سنا. بعدما حاولت المحظية العبور صوب الحراس سيوفهم نحو عنقها، مما أجبرها على التراجع. لا تدري المحظية أن خادمتها الجديدة ضاعت بالحديقة بالفعل.
أنت تقرأ
𝐃𝐞𝐚𝐫 𝐄𝐦𝐩𝐞𝐫𝐨𝐫 ⌜𝐽𝑖𝑘𝑜𝑜𝑘⌟
Historical Fictionلم يكن الأوميغا بارك جيمين ذاك الشاب الإجتماعي بجامعته، حيث أنه أعطى كامل إهتمامك لدراسته في مجال الطب. قضى حياته دون خليل، دون عائلة و دون مؤنسين لتختتم قصته بالسقوط من الجسر و الغرق جراء محاولته لإنقاذ جرو ضائع. لتمنح له فرصة ثانية ليتجسد بالماض...