Enjoy reading babies
______________________
𝘚𝘶𝘮𝘮𝘢𝘳𝘺:
يمر الامبراطور الشاب بحالة من الاحباط ليتولى رفيقه المسؤولية عوضا عنه____________________________________
إثر حادثة سجن المحظية الأولى، انتشرت اشاعات مفادها أن المحظية قد نبشت قبر الإمبراطورة الأم و سرقت دبوسها كالنار في الهشيم مما تسبب في اندلاع فوضى في القصر و خارجه بينما يطالب الشعب بأسره بقطع يديها و مصادرة أملاك أسرتها مما دفع والدها الوزير هوانغ للقدوم لقصر الإمبراطور الذي رفض مقابلة أحد
"دعوني أقابل جلالته! كيف لكم ألا تسمحوا لي بمقابلته و أنا الوزير الأول لهذه الامبراطورية! "
كان الحرس صامتين و لا يبدون ردة فعل أمام صراخ الوزير المهتاج الذي يكاد يصاب بنوبة قلبية لشدة ذعره. يعلم الجميع أن للامبراطور الرحيم جانبا ساديا و إلا لم يكن ليلقب باله الحرب، تنين غوريو الفولاذي.
"أيها الوزير هوانغ"
صوت خافت ظهر خلف الوزير الذي التفت سريعا ليرى من الزائر. كان يد الامبراطور اليمنى و مستشاره، البيتا الفاتن كيم تايهيونغ، الذي انتمى لعائلة كيم العريقة التي ساعدت سلالة جيون منذ بداية حكمهم.كان البيتا يرتدي بدلة بيضاء رسمية بطراز غربي مجهول بالنسبة لسكان غوريو مع نظارات مستديرة استقرت على جسر أنفه و قد جمعت خصلاته الخضراء الطويلة برباط صغير ثم استقرت على كتفه. عيناه الصفراوتان تلمعان ببريق سام بيننا يحدق بالوزير الذي أمامه.
"ما الذي يحصل هنا؟ ما تفعله ليس ملائما لمنصبك و لا لعظمة القصر" أضاف البيتا بينما افتر ثغره بابتسامة ملتوية مما حعله يبدو كأفعى على وشك الانقضاض على فريستها بالنسبة لهوانغ.
"أيها المستشار كيم! أرغب بمقابلة جلالته"
اليأس الذي أحاط بالوزير دفعه للاستنجاد بالبيتا الذي اتسعت ابتسامته مردفا
"أوه هكذا إذا أيها الوزير.. الإمبراطور جيون مشغول حاليا لذا وكيله الجديد سيأتي لمقابلتك. يمكنك الذهاب لغرفة الظيوف و الانتظار هناك ريثما يأتي""شكرا لك أيها المستثار كيم"
هذا ما قاله الوزير هوانغ منحنيا بعمق للرجل الوسيم ذو الشعر الأخضر الذي تصغرت حدقتاه و لعق شفتيه خفية و قد بدت على ملامحه المتعة و الحماسيدرك أن صديقه سيقوم بعمل جيد
➷➹➷➹➷➹
"تبدو جميلا هكذا أيها القرين بارك" نبست هارا بينما تجمع الخصلات الفضية للأوميغا الفاتن و تمشطها برفق.
أنت تقرأ
𝐃𝐞𝐚𝐫 𝐄𝐦𝐩𝐞𝐫𝐨𝐫 ⌜𝐽𝑖𝑘𝑜𝑜𝑘⌟
Historical Fictionلم يكن الأوميغا بارك جيمين ذاك الشاب الإجتماعي بجامعته، حيث أنه أعطى كامل إهتمامك لدراسته في مجال الطب. قضى حياته دون خليل، دون عائلة و دون مؤنسين لتختتم قصته بالسقوط من الجسر و الغرق جراء محاولته لإنقاذ جرو ضائع. لتمنح له فرصة ثانية ليتجسد بالماض...