Enjoy reading babies
______________________𝘚𝘶𝘮𝘮𝘢𝘳𝘺:
بينما تحتفل المحظية بنصرها المزيف، يخطط الإمبراطور جيون لشيء مختلف كليا____________________________________
"تشانغ مي، ما رأيك بدبوسي الجديد؟"
تساءلت المحظية هوانغ بينما عدلت يداها الدبوس الفيروزي الناعم بين خصلاتها و الذي كان ملكا للإمبراطورة الأم هايرين سابقا"سيدتي فاتنة للغاية، حتى أنها هي تزين الدبوس لا العكس"
نبست الخادمة بثغر باسم بينما سرحت الخصلات الفحمية الطويلة للمحظية و عدلت أربطة فستانها الحريريعلى غير العادة، أطلعت الخادمات المحظية أن الإمبراطور يستدعيها لجناحه الليلة. لذا هي إرتدت فستانا حريريا ناعما قرمزي اللون و زينت وجهها حتى تبدو فاتنة بنظر الإمبراطور.
"كالعادة، عزيزتي تشانغ مي لا تفشل بإسعادي"
هي نبست مع إبتسامة واسعة بينما تضع من عطرها، رائحته خانقة و قوية بالفعل. إمتدت يدا الخادمة المليئتان بعلامات الجروح لتطبق مستخلص زهرة الفانيلا على بشرة المحظية، التي صفعت يدها بسرعة ما إن وضعتها."من سمح لك بلمسي أيتها الوضيعة! أعلي جلدك لتفهمي؟ غادري!! "
"حاضر سيدتي"
مع كلماتها تلك تراجعت الفتاة اشابة بخطاها حتى غادرت مضجع هوانغ يون-هي. تراكم الإحباط بصدرها مختلطا مع حزن دفين، هي تحب يون-هي كثيرا. تتمنى لو تتوقف يون-هي عن هوسها بالألفا جيون و تلقي نظرة لخادمتها الوفية
تشانغ مي ولدت بذات اليوم مع يون-هي، كلتاهما ترافقتا منذ المهد و كبرتا معا. إلا أن إبنة الوزير هوانغ كانت مريضة نفسية منذ طفولتها و تسببت بالعذاب المستمر للكثير من الناس
هي حتى لم ترحم صديقة طفولتها التي شاركتها في الرضاعة و قامت بضربها عديد المرات. في الواقع، تشانغ مي هي إبنة والدها الغير الشرعية و التي جلبها الوزير لقصره مع والدتها حتى ترضع يون-هي.
الفتاة تدرك أن جيون لم و لن يحب يون-هي، إلا أن المحظية لديها هوس غير عادي بالسلطة و توهم نفسها أن ذلك حب ليس إلا.
الجميع يعلم أن قضاء ليلة مع المحظيات هو ليس إلا طقسا شكليا من الطقوس المتوارثة بالنسبة لجيون، فهو يحضى بعشاء مع المحظية التي ستقوم برعايته ثم يمنحها سريره و مضجعه للنوم و يغادر.
إلا أن السيدة هوانغ لا تزال متشبثة بكونه سيعاشرها الليلة و يجعلها إمبراطورته العزيزة
أنت تقرأ
𝐃𝐞𝐚𝐫 𝐄𝐦𝐩𝐞𝐫𝐨𝐫 ⌜𝐽𝑖𝑘𝑜𝑜𝑘⌟
Historical Fictionلم يكن الأوميغا بارك جيمين ذاك الشاب الإجتماعي بجامعته، حيث أنه أعطى كامل إهتمامك لدراسته في مجال الطب. قضى حياته دون خليل، دون عائلة و دون مؤنسين لتختتم قصته بالسقوط من الجسر و الغرق جراء محاولته لإنقاذ جرو ضائع. لتمنح له فرصة ثانية ليتجسد بالماض...