تسير في الشوارع الواسعة تقف لتفكر للحظة و تبعثر شعرها لأخرى
:تبا لتطبيق تحديد الموقع هذا
التطبيق: بعد 3 دقائق من السير التفت يمي....
: اصمت ايها اللعين
تغلق التطبيق و فجأة تصتدم بأحدهم
:أسفة سيدي
لتنظر لوجهه و تقول من دون تفكير
: انك وسيم سيدي
: شكرا لك
: اوو اسفة.....هل يمكنني سؤالك سيدي؟
: تفضلي
: أين تقع كلية القانون اني ابحث عنها لمدة و لكني لم اصل اليها بعد؟؟؟؟
: لقد وصلتي تقريبا، فقط خذي ذلك المنعطف و سيري و ستجدينها
: شكرا لك سيدي شكراا شكرااا
تذهب مسرعة في طريقها ليضع هو هاتفه و يكمل مكالمته
:من كانت هذه؟؟و هل كانت تناديك بسيدي يا ليفاي
ليفاي: لا أعلم هل أبدو كبيرا لهذه الدرجة.....إنها مجرد فتاة ضائعة
.
.
.
كانت الفوضى تعم القسم الى أن دخل البروفيسور ليهدأ الكل
البروفيسور: صباح الخير جميعا، قبل أن نبدأ درس اليوم لدينا طالبة جديدة، تفضلي بالدخول
: مرحبا جميعا أنا ميكاسا أكرمان تشرفت بلقائكم
البروفيسور: شكرا لكي تفضلي واجلسي هناك أرجو منكم مساعدتها على التأقلم معنا، و لنبدأ الدرس
تجلس لتبدأ بتدوين ملاحظات عن الدرس
بعد نهاية الصف و بينما هي تجمع ادواتها
: أيتها الضائعة
ترفع رأسها لتعدل نظاراتها ( بالمناسبة ميكاسا تلبس نظارة)
ميكاسا: اووو ياللصدفة اهذا انت ايها السيد الوسيم
ليفاي: ههممم يبدو انك ضعيفة نظر فعلا
ميكاسا: اعتذر لقد ظننتك رجلا أكبر مني اسفة اني اكاد لا ارى شيئا بدون النظارات
ليفاي: لا بأس....أنا ليفاي
ميكاسا: و أنا ميكاسا.....تشرفت بعرفتك
ليفاي: أنا أيضا
.
.
تعود مساءا للمنزل بعد ان كانت ضائعة مرة اخرى
ام ميكاسا: كيف كان يومك حبيبتي؟؟
ميكاسا: جيد لكني ضعت كثيرا اليوم
ام ميكاسا: لقد اخبرتك ان تتجولي في المدينة لتتعرفي عليها و لكنكي احتجزت نفسك في غرفتك مع هاتفك
ميكاسا: اسفة اسفة....لكن أتعلمين لقد قابلت شابا وسيما جدا و قد صادف انه يدرس معي
ام ميكاسا: حقاااااا، اهتمي بدراستك أيتها المجنونة
ميكاسا: حسنا حسنا
.
بعد اسبوع بدأت ميكاسا تعتاد على مدرســــــــــــتها الجديدة
في مقهى المدرسة جلست تلك الفتاة تحتسي قهوتها بينما تقرأ كتابا عن القانون انه مجال تخصصها لذا عليها ان تنجح في هذا المجال
و فجأة
: ميكاسا أكرمان
رفعت رأسها و أومأت ايجابا على أنها المقصودة
: أعرفك نفسي أنا بيترا رال أجمل فتاة و أذكاها في هذه الجامعة
ميكاسا بابتسامة زائفة : رائع
بيترا: ما علاقتك بليفاي؟؟
ميكاسا: تقصدين الوسيم؟؟؟ لا علاقة لكي
بيترا: كيف تجرؤين......
: توقفي عن هذا بيتراا
بيترا: ل..ليفاي
ليفاي: انها زميلتي في الصف هل هناك أي مشكلة؟
بيترا: لا وددت أن أتعرف عليها فحسب
ليفاي: وقد فعلتي هيا غادري الأن
بيترا: و لكن...
ينظر لها ليفاي بعد أن تحولت ملامحه الى ملامح مخيفة
ليفاي: ماذا بعد؟؟
بيترا: لا شيء سأغادر الأن
تغادر تلك المزعجة
ليفاي: أأزعجتك؟
ميكاسا: لا
ليفاي: أتريدين أن نذهب في جولة في المدينة في عطلة الأسبوع هذه لكي لا تضيعي مرة أخرى؟؟
ميكاسا: حقااا سأفكر بالأمر و سأكون ممتنة لك جدااا
.
.
.
يتبع
أعلم أن الفصل قصير و لكن تعمدت فعلها لأرى مدى تفاعلكم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نلتقي البارت القادم ان شاء الله و سيكون طويل
و أيضا هذه الرواية لن تكون طويلة و ستنهي بسرعة
الى اللقاء القادم
أنت تقرأ
دواؤك حب||Rivamika
Romance"ماذا لو كان العالم كله لا شيء بالنسبة لي سواكي ماذا لو لم أستطع أن أبصر غيرك؟؟ أرجوك دعني أذهب قمد تكون هذه اخر مرة بالنسبة لنا" " أين هو ؟؟ ألم يأتي؟ لماذا العالم أظلم فجأة؟.....أهي النهاية" هذه كانت مقتطفات تشويقية من البارتات الأخيرة أرجو أ ن تق...
